نبي الله محمد صلى الله وعليه وسلم هو آخر الأنبياء والمرسلين، و الذي بعثه الله للعالمين كافة، ولكن تذكر كُتب السيًر أن هناك نبي من أنبياء الله تم دفنه بعد رسول الله محمد، فذكرت أن المسلمين عندما فتح الله عليهم “تستر” بلاد فارس بقيادة سيدنا أبو موسى الأشعري، وجدوا جثمان لرجل لم تتغير هيئته، وعند رأسه كتاب بالفارسية، فأمر سيدنا عمر رضي الله عنه سيدنا كعب بترجمته، فتبين لهم أنه نبي الله “دنيال”، وكان الفرس إذا السماء حُبست برزوا بسريره فيمطروا.
فأمر سيدنا عمر، سيدنا أبو موسى، بحفر 13 قبر نهاراً ودفنه بإحداها ليلاً وتسويتها بالأرض، حتى لا يعلم الناس مكانه، لئلا يفتنوا به.
وروى ابن أبي شيبة (7/ 4) بسند صحيح، عَنْ أَنَسٍ: أَنَّهُمْ لَمَّا فَتَحُوا تُسْتَرَ قَالَ: ” فَوَجَدَ رَجُلًا أَنْفُهُ ذِرَاعٌ فِي التَّابُوتِ , كَانُوا يَسْتَظْهِرُونَ وَيَسْتَمْطِرُونَ بِهِ , فَكَتَبَ أَبُو مُوسَى إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ بِذَلِكَ , فَكَتَبَ عُمَرُ: إِنَّ هَذَا نَبِيٌّ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ وَالنَّارُ لَا تَأْكُلُ الْأَنْبِيَاءَ , وَالْأَرْضُ لَا تَأْكُلُ الْأَنْبِيَاءَ , فَكَتَبَ أَنِ انْظُرْ أَنْتَ وَأَصْحَابُكَ يَعْنِي أَصْحَابَ أَبِي مُوسَى فَادْفِنُوهُ فِي مَكَانٍ لَا يَعْلَمُهُ أَحَدٌ غَيْرُكُمَا قَالَ: فَذَهَبْتُ أَنَا وَأَبُو مُوسَى فَدَفَنَّاهُ “.
وروى اليهقي في “دلائل النبوة” (1/ 381) عَنْ خالد بن دينار عن أبي الْعَالِيَةِ قَالَ: ” لَمَّا افْتَتَحْنَا «تُسْتَرَ» وَجَدْنَا فِي بَيْتِ مَالِ «الْهُرْمُزَانِ» سَرِيرًا عَلَيْهِ رَجُلٌ مَيِّتٌ ، عِنْدَ رَأْسِهِ مُصْحَفٌ لَهُ ، فَأَخَذْنَا الْمُصْحَفَ، فَحَمَلْنَاهُ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، رضي الله عَنْهُ ، فَدَعَا لَهُ كَعْبًا فَنَسَخَهُ بِالْعَرَبِيَّةِ ، أَنَا أَوَّلُ رَجُلٍ مِنَ الْعَرَبِ، قَرَأَهُ، قَرَأْتُهُ مِثْلَ مَا أَقْرَأُ الْقُرْآنَ هَذَا ” .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله.
” وَلَمَّا ظَهَرَ قَبْرُ دَانْيَالَ بتستر كَتَبَ فِيهِ أَبُو مُوسَى إلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – فَكَتَبَ إلَيْهِ عُمَرُ : إذَا كَانَ بِالنَّهَارِ فَاحْفِرْ ثَلَاثَةَ عَشَرَ قَبْرًا، ثُمَّ ادْفِنْهُ بِاللَّيْلِ فِي وَاحِدٍ مِنْهَا، وَعَفِّرْ قَبْرَهُ، لِئَلَّا يَفْتَتِنَ بِهِ النَّاسُ ” .
شاهد الفيديو،،،
https://www.youtube.com/watch?v=AW67pqXuHTg
القصة مذكورة في كتب السير… وهذا لا يقدح في كون النبي صلى الله عليه وسلم آخر الأنبياء والمرسلين .. لأن القصة تحكي ظهور جثمان نبي اسمه دانيال عليه السلام في تابوت فتم دفنه تحت الأرض. . ولم يقل أحد أن هذا النبي قد احياه الله ودعا الناس إلى عبادة الله .. فما وجه الاستغراب من ظهور الجثمان كما روت القصة.
هذا كذب ام صدق الرجاء الرد
هذا كذاب لان (محمد رسول الله )
اخر المراسلين لوهذا الكلام صحيح بقا القرآن الكريم
خطأ