بعد قيام إسرائيل بضرب غزة أمس بالطائرات مما اخلف إصابات خطيرة وعدد من الشهداء وتدمير عدد آخر من المنازل، كان تصريح وزير الخارجية المصري سامح شكري المثير للجدل، والذي وصف ما تفعله إسرائيل بالدفاع عن النفس، واليوم كان رد حركة حماس بنشر صورة لإثنين من شباب الحركة والذين عبروا معبر رفح بتصريح رسمي من السلطات المصرية، للذهاب إلى تركيا لتلقي العلاج بعد إصابات لحقت بهم في الحرب الأخيرة على غزة والتي كانت منذ شهور.
حيث قالت الحركة أن أربعة شباب تم اختطافهم من شباب الحركة من السلطات المصرية أثناء عبورهم لمعبر رفح بشكل رسمي، وتم إقتيادهم لمبنى أمن الدولة ونشرت الحركة على قناة الجزيرة صورة قالت أنها من مبنى أمن الدولة في مصر، يظهر فيها إثنين من الأربعة المختطفين وهما ياسر زنون وعبدالدايم أبو لبدة.
وفي هذا الإطار أكد القيادي في الحركة صلاح البردويل أن الحركة تُحمل السلطات المصرية المسئولية الكاملة عن أمن أبناءها، وقال البردويل أنه منذ شهور وقد خاطبت الحملة مصر بشأن هذا الأمر وفي البداية أنكرت السلطات المصرية ،ولكن عادت وقالت أن هناك احتمالية لقيام عناصر يهودية بذلك بعد تسللها عبر الحدود المصرية وذلك على حد قول البردويل.
وتساءل البردويل بعد تصريحات سامح شكري التي وصفها الإعلام الإسرائيلي بأنها الأولى من نوعها من مسئول مصري تجاه عمليات ضرب غزة، هل قام الجانب المصري بأخذ شباب الحركة رهائن للضغط على الحركة في شىء ما بخصوص الكيان الإسرائيلي؟.
سلمت اليد التى كتبت هذا التقرير
والله أخواننا في غزة هم أفضل لنا وخير نصير وخير حافظاً من خلف ظهرانينا
جزيتم خيراً ونسأل الله أن تبقى مصر أم الدنيا وأن يفك الحصار عن أحبتنا في غزة
وأن يعم الأمن والسلام كامل البلاد المصرية والفلسطينية