كانت رحلة الأميركي أندروس قد بدأت في محافظة “سان دييغو” بولاية كاليفرونيا وهي تقع على ساحل غربي، حيث أنها قد بدأت بتاريخ 7 أكتوبر لعام 2013، ذلك ما يشبه عندما عبر الجندي القديم الذي قام بالمشاركة بالحرب العالمية الثانية ونجح بتحقيق هدفه بالوصول إلى “جورجيا”، ولكنه تمنى أن لا تنتهي تلك الرحلة.
وأعرب عن فرحته بالأشخاص الذين اندمجوا معه خلال رحلته، خاصة الذين لقوه في جورجيا واصفاً تجمعهم للقائه بأنه التجمع الأضخم الذي رآه في حياته، بينما كان قد سعى من وراء نشاطه الذي قام به إلى جمع أكبر عدد من النقود “التبرعات” من أجل إعادة سفينة كانت قد شاركت في الحرب العالمية الثانية في ولاية “لويزيانا” إلى منطقة تسمى “النورمندي” في فرنسا.
وأعرب أندروس أنه حالياً يخطط من أجل تجربة مغامرة أخرى تكمن في قيادة دراجته النارية من بيته إلى ولاية ألاسكا، المكان التي تعيش به زوجته.