واقعة أعتداء جماهير ألتراس أهلاوي علي لعبي الأهلي أصبحت هي حديث الساعة ، نظرا لأنها الأولي من نوعها في مصر وفي الكيان العظيم النادي الأهلي التي اعتادت جماهيره مساندته في أوقات الكبوات أكثر من أوقات الانتصار، فالجميع في حالة ذهول وتعجب متسائلا كيف حدثت هذه الاعتداءات علي اللاعبين وإصابة اللاعب عمرو جمال من قبل الجماهير التي غنت لهم هؤلاء النجوم أغنية ” الثلاثة شمال ” أثناء إعلان شركة فودافون الجديد.
وبعد حالة الغليان والغضب التي شهدها الشارع المصري من تلك الواقعة المؤسفة من جانب الجماهير المصرية بجميع انتمائها، كان يجب علينا إجراء حوار مع بعض النجوم والإعلاميين والنقاد يستهدف آراءهم في أعتداء الألتراس؟؟ وهل رحيل يول مكسب للنادي الأهلي أم خسارة؟؟ وماهو البديل المناسب في الفترة القادمة؟؟، وكان هذا حوارنا معهم:
رأي الكابتن بشير التابعي نجم دفاع منتخب مصر ونادي الزمالك السابق
وفي مكالمة تلفونية عبر الكابتن بشير التابعي عن غضبه الشديد فيما حدث من أعتداءات جماهير الألتراس علي لعبي الأهلي قائلا: كيف تقوم الجماهير بالاعتداء علي لعبي الأهلي بهذه الطريقة السيئة ومن اعطهم الحق في محاسبتهم وعاقبهم متسائلا هل هؤلاء النجوم شغالين عندهم ولا هؤلاء الجماهير بتصرف عليهم، وكيف يقوم صبي صغير السن بسب نجم الأهلي ومنتخب مصر حسام غالي الذي كان يلعب في النادي قبل أن أن يولد هذا الصبي، وحمل التابعي مسئولية شغب الألتراس في الملاعب إلي وزارة الداخلية التي تعاملت خلال الفترة السابقة بتهاون ورفق مشددا علي ضرورة القبض علي مرتكبي هذه الواقعة ومحاسبتهم قانونيا، أما عن مارتن يول، فأكد صخرة الدفاع العملاق أن يول كان يدرب بالدوري الإنجليزي فكيف يكون بمدرب سيء مؤكدا أن سبب تفوق الزمالك في الفترة الأخيرة هو وجود كام هائل من اللاعبين وبالتحديد أصحاب المهارات الفردية الذين يمتلكون الحلول، مثل مصطفي فتحي وأيمن حفني علي عكس النادي الأهلي الذي فقد الكثير من قوته بعد رحيل رمضان صبحي وايفونا.
رأي الأستاذ علاء عزت علم الدين، الناقد الرياضي والصحفي بجريدة الأهرام
ما حدث لا يحتاج منا أن نضع علامات تعجب كما كانت العادة في الماضي أمام تصرفات الألتراس، ما حدث يتوجب وضع معه اكبر علامات من الاستفهام، فلماذا هذا التوجه الجديد والغريب في سلوك الألتراس ولمصلحه من ؟ هل هو مجرد غضب زائد ؟؟هل هو انتقام ردا علي ما حدث علي الطريق الصحراوي؟؟ هل هو تنفيذ أجندة سياسية من قبل البعض، علامات الاستفهام كثيرة ومن المستحيل أن نقف أمام أجابه محدده، الأهلي تعامل بهدوء مع الأزمة اعتمادا علي سياسة وتحت شعار النار تصبح رماد مهما تقيد، وكادت أن تنجح لولا تلقي مارتن يول لرسائل تهديد، ولا شك أن رحيل مدرب بقيمة وتاريخ مارتن يول خسارة كبيره، وكان المخطط الصحيح الإبقاء عليه وتغيير الجهاز المعاون لأنة بلا دور، وتعيين لجنة كرة، لأن مع الأسف تغيير ٧ مدربين في عامين وهما
رأي الأستاذ علاء وحيد الإعلامي اللامع والصادق والمتحدث الرسمي للنادي الإسماعيلي
مجموعة الألتراس التي قامت بهذه الواقعة مدفوعين ويهدفون من وراء ذلك أن يقام الدوري الجديد بدون جمهور، ولذلك فيجب علي الدولة أن تصدر قانون شغب الملاعب في أسرع وقت، وعن المدرب القادم فأكد وحيد انه ينصح بعدم الاستعانة بمدرب أجنبي في ظل الأزمة الاقتصادية التي نعيشها والتي لم تأتي بنجاح كبير، ويجب الاستعانة بمدرب مصري، ومن وجه نظري أن حسام البدري هو الأنسب في هذه الفترة.
رأي الكابتن محمد عبد الواحد مدفعجي نادي الزمالك ومنتخب مصر السابق
ما حدث من الجماهير تجه النادي الأهلي شيء محزن للغاية، وأتمني أن يعلم الجمهور كيف تتعامل اللاعبين بالخارج من أسلوب راقي ومتحضر، وسبب حدوث هذه الواقعة المؤسفة هو عدم وجود الوعي وثقافة مساندة الفريق في وقت الأزمات، أضافه إلي عدم وجود المحاسبة وتطبيق القانون علي المخطأ، أما عن المدير الفني الجديد فأني أري أن حسام حسن هو الأنسب في هذه المرحلة.