أظهرت صوراً جديدة متداولة بمواقع التواصل الاجتماعي، مدى المعاناة، التي يعيشها المئات من المصرين المحتجزين، من داخل ترحيلات سجن الشميسي في مدينة جدة بالسعودية، موجهين مناشدة، للعاهل السعودي، الملك “سلمان بن عبدالعزيز” بإصدار عفو ملكي عنهم وترحيلهم إلى مصر.
كان عدد من المصريين المحتجزين في ترحيلات “الشميسي”، قد أعلنوا دخلوهم في إضراب عن الطعام منذ مطلع أغسطس الجاري، لحين حضور السفير المصري في المملكة أو وزير الخارجية سامح شكري، لحل أزمتهم، والمسئولين المصريين، على رأي المثل “ودن من طين.. وودن من عجين”.
وكشف أحد المحتجزين، بأن مخالفتهم، تختلف ما بين مكتب عمل وبين بلاغ الهروب وإلى الآن لم يخرج أحد من (ترحيلات) الشميسي، ويوجد بينهم، المهندس والمحامي والمحاسب والحرفيين والصنايعية، وأكثرهم صدر بحقهم، بلاغ هروب (عبارة عن أداة تتيح للكفيل ملاحقة العاملين لديه والحيلولة دون سفرهم وتهديدهم مقابل مبلغ مالي).
أما المأساة الأكبر، هي إصابة معظم المحتجزين، ببعض الأمراض المزمنة، التي تحتاج للعلاج الدائم، والأدوية الباهظة الثمن، كأمراض (ضغط الدم، والسكري، والقلب) وغيرها، فهل كُتب عليهم، أن يهربوا من سجن البطالة من مصر، إلى سجن “الشميسي” بالسعودية؟.
أكثر من في الترحيلات من متضرري بصمة الحج وهؤلاء ليس لهم ذنب إلا انهم حاولوا أن يحجوا بيت الله……والمسئولين نايمين.من الأخر روحوا الناس بكرامتها على الاقل
الخارجية… وانا عاملة نفسي نايمة! السعودية لم تعد مكانا آمنا للمصريين.. نفسي السفارة بتاعتنا هناك تسترجل وتشرب برميلين بيريل يمكن تبقى في نخوة وشهامة السفارة الفلبينية وتاخد للمصريين حقهم بعد ما اتدهورت صورة المصري في كل بلد عربي