قدم الدكتور “محمد رؤوف غنيم”، منسق تيار “الكتلة المصرية”، اعتذاراً عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، عن تبنيه لوجهة نظر الدولة عقب فض اعتصام “رابعة العدوية” ، قائلًا: “أنا آسف. كنت فاهم غلط”.
و أعاد “غنيم” نشر تدوينة قديمة له، يدافع فيها عن فض الدولة، لإعتصام “رابعة” بالقوة قائلًا:
البوست ده انا كتبته تاني يوم فض رابعة من تلت سنين. دافعت فيه عن تصرف القوات الأمنية المصرية, وهاجمت فيه تدخل الأجانب في شئوننا بلغتهم. وشاورت لازدواج معاييرهم في التنديد بتصرفات الجيش والشرطة في مصر. البوست اتشير اكتر من الف مرة, معظمهم من أصدقائي المصريين في الخارج واصدقائي الأجانب. واتنشر في صفحة الرأي على موقع بي بي سي الرسمي.
من غير لف ودوران: انا باعتذار. انا آسف. كنت فاهم غلط, فكلامي طلع غلط. عدائي مع الاخوان خلاني اصدق القصة الرسمية. ماكانش عندي معلومات حقيقية عن اللي حصل. ماكنتش عارف ان اللي حصل مذبحة وحشية. ماكنتش عارف ان كان ممكن جدا فض الميدان من غير الخسائر البشرية الفادحة دي. ماكنتش عارف ان القناصة كانوا بيصطادوا الضحايا وهما مستخبيين او بيحاولوا يهربوا. ماكنتش عارف ان فيديو المدرعة اللي بتعلن عن فض الميدان دي اتصورت بعد المجزرة. ماكنتش عارف كمية الضحايا المهول بالنسبة لعدد قطع السلاح الهزلي. وشوية بشوية من بعد اليوم ده ابتدت تبان الحقيقة, من خلال صور وفيديوهات ومعلومات مؤكدة, وشهادات موثوق فيها بالنسبة لي بدرجة مليون في المية.
والنهاردة انا ماعنديش ذرة شك ان كل اللي بيحصل لنا في مصر من بعد اليوم ده نوع من انواع العقاب الجماعي على اللي احنا كلنا سكتنا عليه يوميها. مهما اختلفت مع الاخوان او عاديتهم او كرهتهم حتى, الانسانية مش وجهة نظر, الدم عمره ما يبني بلد, والحق عمره ما ييجي بالباطل.
رابعة مذبحة. وانا آسف. لكل الضحايا وأسرهم. ولكل واحد ساهمت بكلامي في تضليله.