تداول عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر قطع أثرية مصنعة من الذهب الخالص، تزن حوالي 45 كيلو جرام، تعود إلى الملك الجبار ” النمرود” والذي أدعى لنفسه الربوبية، في عصر نبي الله سيدنا إبراهيم عليه السلام.
وعندما دعاه سيدنا إبراهيم عليه السلام إلى الإيمان بالله سأله النمرود من ربك، فقال له سيدنا إبراهيم: “ربي الذي يحيي ويميت، قال: أنا أحيي وأميت”، وجاء ببعض المسجونين ممن حكم عليهم بالموت، فعفا عنهم وقال إنه بذلك يحيي ويميت، قال له سيدنا إبراهيم “فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب”، فبهت النمرود ولم يستطع الإجابة حينها، وعاند وتكبر ولم يؤمن وكانت نهايته بعوضة.
ونزل فيه قرآن يُتلى الى يوم الدين، بسم الله الرحمن الرحيم : ” ألَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّي الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنْ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنْ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} صدق الله العظيم.
شاهد الفيديو
https://www.youtube.com/watch?v=ExE-i3yDwMo