سبحان الله على الرغم من محاولة إثيوبيا الحثيثة للسيطرة على كل قطرة مياه تجري في النيل وتصل إلى مصر بدأتها أولاً ببناء أكبر سد لتخرين المياه على النيل الأزرق والذي تأتي منه 85% من كميات المياه التي تأتي إلى مصر وإعلان وزير الري الأثيوبي بناء عدة سدود أخرى على النيل ثم إعلان دولة السودان الشقيقة هى الأخرى عزمها بناء عدة سدود على النيل وذلك أيضا للسيطرة على مياه النيل.. إلا أن ذلك لن يفلح ولن ينجح أبداً فهاهو سد النهضة الذي تتباهى به إثيوبيا معرض للأنهيار في أية لحظة خاصة فى حالة سقوط أمطار غزيرة على الهضبة الأثيوبية.
وهذا ما يحدث خلال هذه الأيام حيث تسقط الأمطار بغزارة على دولتي إثيوبيا والسودان تزيد نسبتها عن العام الماضي ب 90%، وقد وصف الكثير من الخبراء بأن سقوط تلك الأمطار بغزارة يشكل تهديداً كبيراً لسد النهضة الأثيوبي بالانهيار بل ويقول خبراء أخرين بأنه من الممكن أن يحدث تسونامي جديد يغرق المنقطة بأكملها.
ويقول الدكتور أحمد فوزي دياب أستاذ المياه بمركز بحوث الصحراء وخبير المياه بالأمم المتحدة أن الفيضانات التي تشهدها إثيوبيا خلال الفترة الحالية لها تأثير سلبي كبير على سد النهضة وذلك لأن القاعدة العلمية تقول أنه لا يجوز بناء أي منشأة في ظل سقوط الأمطار بغزارة لأن الأمطار الغزيرة تهدم كل شىء أمامها.
وأشار الدكتور دياب أن الاثار السلبية لتلك الأمطار الغزيرة التي تحدث في إثيوبيا حالياً تتمثل في :-
1- حدوث انهيارات جزئية في بعض الأماكن التي لم يكتمل بنائها.
2- إيقاف بناء السد لفترة طويلة.
3- منع إقامة اية خراسانات أو أحمال ترابية للسد.
وفي ذات السياق قال الدكتور أحمد الشناوي خبير الموارد المائية والسدود بالأمم المتحدة أن الأمطار الغزيرة التي تهطل على إثيوبيا ستؤثر تأثيراً سلبياً على سد النهضة لأنه مبني على فوالق صخرية وهذه الفوالق عندما تمتلىء بالمياه تنهار الأمر الذي ينذر بوقوع كارثة تتمثل في تسونامي جديد يضرب المنطقة كلها ويصل إرتفاعها 140 متراً خاصة وقيام الجانب الآثيوبي قد بدأ فعلياً في ملء السد في شهر يوليو الماضي.
أما الدكتور مهندس إسلام ممدوح الخبير والمتخصص في شئون بناء السدود المائية فيرى أن هذه الأمطار الغزيرة التي تسقط على الهضبة الاثيوبية ليس لها أي تاثير على سد النهضة وأن ما تشهده إثيوبيا والسودان من فيضانات وسقوط أمطار بغزارة هو شىء طبيعي ويحدث في كل عام في مثل هذا التوقيت.
وطالب الدكتور ممدوح الحكومة أن تعلن بشفافية عن أخر ما توصلت إليه في المباحثات مع إثيوبيا في موضوع سد النهضة.
لا يمكن لدولة قوية كمصر ان تبقى مكتوفة اليدين حيال المخطط الصهيوني الاسرائيلي لتعطيش الشعب المصري العظيم عن طريق تمويل بناء السد ٖ فلا تعولوا على الامطار لاسقاطه فقد وفرت له اسرائيل كافة ما يحتاج اليه من خبرات و اموال… فمصر اللتي اردعت اسرائيل اللتي مازالت تخشى مصر الا اليوم قادرة ان توقف بناء هذا السد و لو بالقوة فمصر ارض الرجال و جنودها هم خير جند الارض كما قال المسطفى صلى الله عليه و سلم .
{ وَمَكَرُواْ وَمَكَرَ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ }
ان شاء الله مفيش حاجه اسمها سد النهضه اصلا
هذه الامطار والسيول لا تمثل شئ يذكر بالنسبة لسد النهضة او غيره وقصة التسونامي140 متر على نهر كلام غير علمى وعارى من الصحة بلاش تضحكوا على الغلابة بحكايات وقصص الف ليلة وليلة
الطمع مش كويس الخير للكل واتقوا الله