ذكرت الوكالة العالمية ” رويترز”، أنه أصبحت عمليات بيع الدولار وتغير العملة الصعبة في مصر على الأرصفة، وانتشرت خلال هذه الأيام خدمة ” دولار دي ليفري” وخاصة في مدينة القاهرة، وهى من أحدث طرق المتعاملين بالدولار وخاصة رجال السوق السوداء.
وقالت الوكالة من خلال تقرير لها “أن الجنيه المصري واصل مساره النزولي في السوق السوداء، وسط تضيق الخناق بشدة من قبل البنك المركزي على شركات الصرافة”، كما أكد أحد المتعاملين بالسوق السوداء قائلاً : ” إذا نزلت إلى الأسواق التجارية في وسط البلد، ستجد العديد من المواطنين العاديين يعرضون بيع الدولار على الأرصفة، وعلى التجار في المحلات”.
وأكد أحد المتعاملين في السوق السوداء على الراغبين في شراء أو بيع الدولار، الاتصال فقط بخدمة “دولار دي ليفري” من شركات الصرافة، قائلاً: ” أنت لا تحتاج للحضور لنا لبيع أو شراء العملة، بمجرد أن تتصل بنا نرسل لك أحد التابعين لنا ليحصل منك الأموال في مكانك ثم يعود من جديد لتسليم العملة المقابلة في عملية التحويل”.
وكان مجلس النواب المصري قد وافق خلال الأيام الماضية على تغليظ العقوبة على المخالفين والمتلاعبين بأسعار الدولار، للسيطرة على السوق ومنع التلاعب بالعملة الأجنبية.
وأكد مصدر بالسوق السوداء اليوم أن سعر الدولار يتراوح ما بين 12:45 إلى 12.65 حسب مكان البيع والشراء.