عُرِفَ مُنذُ القِدم بأن “جوزة الطيب” تُعطي للطعام رائحة ذكية، واستخدمها المصريينَ القدماء كنوع من البُهارات في علاج آلام المعدة، ويتم زراعة ثمرة شجرة جوزة الطيب في الهند وإندونيسيا وسيلان والعديد من المناطق الإستوائية، كما أنها دائمة الخضرة وشبيها بالكُمثرى.
خطورة جَوْز الطِّيب على الإنسان
تناوُل كميات كبيرة من جوزة الطيب يعمل كتأثر “الحشيش” على الإنسان، وتناول جرعة كبيرة منه يُسبِب القلق والتوتر الشديد، والإصابة بالإمساك المزمن، وطنين في الأذنين، وإعاقة في التبول، بالإضافة إلى الهبوط في الجهاز العصبي، مسبباً التسمم والوفاة.
حُكم تناول جوزة الطيب بكميات كبيرة
تعددت آراء العلماء، فقد حرم الله سبحانه وتعالى استعمال الكثير منها؛ لأنها تُعتبر من المُسكِرات المُحرمة، فكل مُسكِر خمر، والخمر حرام، ولذلك فإنه فيه إفساد للعقل، حسبما قال العلماء وشيوخ الإسلام.
ومن خلال مؤتمر الندوة الفقهية الطبية الثامنة بالكويت عام 1995، فإن المواد المُخدِرة بكافة أنواعها مُحرمة، ولا يجب تناولها إلا في حين المعالجة الطبية، ولكن بالمقادير المحددة من قِبل الطبيب، كما أن إضافة جوزة الطيب بمقادير قليلة جداً للطعام والكعك للحصول على نكهة لذيذة حلال شرعاً، ولكن يُحرم الكثير منه إذ أنها مُخدِرة.
فيما قال المستشار العلمي لمفتي الجمهورية الدكتور مجدي عاشور، بأنه يُستخلص منها دهن بنسبة 4% مائل للإصفرار تعمل مادة الميرستسين به كمادة مخدرة – ولذلك يجب الحذر منه، حيث يجوز تناوله قليلاً، ويُحرم تناوله كثيراً.
هى ايه اللى مسكرات ؟وبعدين هو مش مايسكر كثيره فقليله حرام !!
يبقى ازاى يابقر تقولوا ان ناخد منها قليل ومش كتير .؟!!
وبعدين العالم كله طول عمره بيستخدم جوزة الطيب فى الكثير من متطلبات الحياة.
هى الظاهر كده بايتة معاكم ومعلمة على قفاكم.