العالم “أحمد زويل” قامة علمية عظيمة لا يختلف اثنين على علمة ومجهوداته وعمره الذي أفناه في العلم، أبهر العالم بعلمه وذكاءه وحصل على أعلى وأرفع جائزة علمية في العالم “جائزة نوبل”، والذي نفخر جميعاً كمصريين بمصرية هذا العالم العبقري.
وبالرغم من أنه أفني حياته في العلم وقضاها خارج مصر، إلا أنه لم بنس أبداً مصريته وبدلة الأم بل ورفع اسم مصر عالياً في كل تكريم له ليظل اسمه محفور في التاريخ.
ولكن ماذا قدمت مصر في المقابل لعقلية عبقرية مشرفة مثل هذه؟!
ماذا قدمت مصر لزويل
لقد كرمت الدولة العالم “أحمد زويل” وشرف اسمه بعدة طرق بداية من وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى الذي قدمة له الرئيس السابق ” حسني مبارك” كما حصل أيضاً على قلادة النيل وهي أعلى الجوائز قيمةً ورفعةً في مصر وتسلمها في احتفال مهيب عقب أول زيارة لمصر بعد حصوله على جائزة نوبل، ومنحته أيضاً جامعة الإسكندرية الدكتوراه الفخرية وتم إطلاق اسمه على صالون الأوبرا.
ميادين زويل :
تم إطلاق اسمه على عدد من الشوارع منها شارع أحمد زويل بالجيزة ، وميدان باسمه بدمنهور – مسقط رأسه – بمدينة دسوق التي عاش بها، وسمى بهذا الاسم بعد حصوله على جائزة نوبل، بالإضافة الي ميدان أحمد زويل بالإسكندرية، وتدرس المحافظة حاليا إنشاء تمثال نحتي للعالم الراحل بذلك الميدان.
النصب التذكاري:
كما تم إنشاء نصب تذكاري ضم رؤساء مصر ومعهم بعض الشخصيات التي شرفت اسم مصر في المحافل الدولية، وكان زويل ضمنها.
طوابع البريد:
أصدرت هيئة البريد طابعين بريد باسمه وصورته، حيث أصدرت هيئة البريد أربعة طوابع مختلفة احتفالا وتكريماً، للعالم أحمد زويل، ففي عام 1998، تم إصدار ثلاثة طوابع فئة عشرين قرش، وجنيه مصري، وجنيه وربع مصري، بمناسبة حصول العالم الكبير على جائزة فرانكلين ومنحه الوسام المعروف باسم “وسام بنجامين فرنكلن”، وهى جائزة تمنح في مجالات العلوم والهندسة من قِبل معهد فرانكلين في فيلادلفيا بالولايات المتحدة الأمريكية.
جنازة عسكرية:
وبعد وفاته لم تغفل مصر ابنها أيضا، وأقيمت له جنازة عسكرية، كنوع من التقدير، حضرها الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومن المقرر إقامة جنازة شعبية في وقت لاحق تنطلق من جامعة زويل للعلوم والتكنولوجيا التي أسسها الراحل يتقدمها أسرة زويل ويشارك فيها أصدقاؤه وتلاميذه.
انت مقرتش الكتاب ؟ طردته