قالت الخبيرة الاقتصادية سارة سعادة وهي محلل أول الاقتصاد الكلي في لإدارة البحوث بشركة” إتش سي” للأوراق المالية والاستثمار، أن من أهم الأهداف للحكومة المصرية لنجاح الاتفاقات مع صندوق النقد الدولي على القرض، هو تجديد الثقة في الاقتصاد المصري أمام العالم، مؤكدة على أن السعر العادل للجنيه المصري أمام الدولار الأمريكي هو 10.5 جنيهاً.
وأكدت سعادة من خلال تصريحات لها أن التوصل إلى اتفاق مع تلك المؤسسة الدولية يدعم تحفيز الاستثمارات، ودعم الميزان التجاري والخدمي مما يؤدي في النهاية إلى رفع الوضع الاقتصادي في مصر.
وتابعت أن نجاح هذا الاتفاق مع صندوق النقد الدولي، يجدد الثقة بين الحكومة المصرية والمستثمر الأجنبي من خلال الإجراءات الإصلاحية التي تقوم بها الدولة على المدى المتوسط، مما يحفز على الاستثمار المباشر في مصر.