قال الإعلامي “تامر أمين”، أن محاولة اغتيال الدكتور “علي جمعة” مفتي الجمهورية السابق، محاولة بدائية اعتمدت على إطلاق النار، مشيرا إلى أن الطريقة التي نفذت بها محاولة الاغتيال، تثير الشكوك حول من يقف ورائها، واصفا إياهم بكلاب أهل الدنيا.
وتسائل “أمين”، خلال تقديمه لبرنامج الحياة اليوم، المذاع عبر فضائية الحياة، “لماذا عادت حوادث الاغتيالات الآن ؟”، وخاصة أن مصر لم تقع بها حوادث اغتيال منذ مقتل النائب العام السابق “هشام بركات”.
وأشار “أمين” إلى جهتين، من الممكن أن يكون لهما دخل في محاولة اغتيال الدكتور “على جمعة” اليوم، وهما الجماعات المسلحة في سيناء، وذلك ردا على مقتل “أبو دعاء الأنصاري” زعيم تنظيم أنصار بيت المقدس، خلال عمليات تطهير الجيش لبؤر الإرهاب في سيناء.
كما أشار إلى أنه من الممكن أن يكون الرئيس التركي، “رجب طيب أردوغان”، وراء هذه المحاولة الفاشلة لاغتيال “جمعة”، مستندا إلى تصريحات رئيس الشئون الدينية التركي، بأن هناك علاقة بين الدكتور “علي جمعة” وبين جماعة “فتح الله جولن”، متسائلا “هل يحاول أردوغان التخلص من أعدائه داخل تركيا وخارجها؟”.