يبدو أن الجدل مازال مستمراً، بشأن الجهاز الطبي الوحيد الذي أثار جدلاً وسخرية لم تحدث من قبل، وهو جهاز القوات المسلحة لعلاج فيروس سي وعلاج مرض الإيدز، والمعروف إعلامياً بجهاز الكفتة، فقد دافع الدكتور، “أحمد مؤنس”، رئيس فريق الجهاز، عن قيادته لفريق العمل الذي كان يروج للجهاز.
ونأتي تصريحات “مؤنس” خلال أحد التصريحات الصحفية، تزامناً مع إحالته للتحقيق من جانب نقابة الأطباء، واحالته للجنة تأديبية، مشيراً، بأن القوات المسلحة، أعلنت عن عدم بيع الجهاز، وعلاج المصريين بالمجان، وهو مائؤكد بأن الترويج للجهاز كان رسمياً.
ودافع “مؤنس”، عن اضراره بصحة الملايين من المرضى، من خلال توقفهم عن العلاج، قائلاً: “إذا أضريت شخص، فأقل ما يقوم بعمله هو الإسراع لأقرب قسم وعمل بلاغ، أو هيروح النقابة، لكن لم يشتكي مني أحد”، مشيراً بأنه لم يتم استدعاؤه للتحقيق، سوى مرة واحدة، بنهاية عام 2014.
وأكد رئيس فريق “جهاز الكفتة”، بأنه كُلف بجواب رسمي من قبل الهيئة الهندسية، وأنه رأى ورق تعاقد القوات المسلحة مع مستشفى حميات العباسية، كذلك بروتوكول مبدئي بين وزارة الصحة والقوات المسلحة الذي أكدت أن نتائج الجهاز مبشرة، ولابد من تجربتها على الإنسان.