صرح رئيس مصر الحالي، الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الكلمة الخاصة به في جلسة برنامج محاكاة الحكومة المصرية، أن الخبراء بإمكانهم وضع التوصيف بالإضافة إلى الحلول الخاصة بالمشاكل مشيراً إلى أن يجب أن يتحسب المسئولين لردود الأفعال الخاصة بالرأي العام أثناء العام الماضي، الذي ساهم في عملية تأخر إتخاذ العديد من القرارات، وقام بالإشارة إلى مثال يحدث هذه الأيام وهو الإرتفاع الواضح والأزمة التي تشهدها السوق السوداء فيما يخص الدولار في الأيام الأخيرة.
كما أشار إلى أن المعدلات الخاصة بالتدفقات الخاصة بالدولار، تراجعت في الفترة الأخيرة خلال الخمسة أعوام الماضية، وذلك يرجع إلى العديد من العوامل منها إنخفاض معدلات السياحة في الفترات الأخيرة.
وأضاف السيسي خلال حديثه أن الدولار في الفترات الأخيرة وهي خلال الخمسة أعوام الأخيرة تحول إلى مجرد سلعة تجارية، بالإضافة إلى أن هناك بعض الأشخاص فضلت في الفترة الأخيرة الإحتفاظ به، مشيراً إلى أنه يجب على الحكومة أ، تقوم بالتشديد القوي على هذه القضية وإتخاذ القرارات الخاصة بإنهاء هذه الأزمة وإنهاء مهزلة الإحتفاظ بهذه السلعة والمتاجرة فيها بعد مرور الوقت.
مشيراً إلى أن الدعم الذي يتم تقديمه لمن لا يستحق يقوم بالتأثير على الموازنة الخاصة بالدولة وذلك لتلبية إحتياجات المواطنين، مشيراً إلى أن أحد الآليات الخاصة بالإقتصاد المصري هو الدعم الذي يتم تقديمه دون تمييز، لكل من الفئات التي تستحقو التي لا تستحق أيضاً، مضيفاً إلى أن الحكومة تقوم بالإهتمام بهذا الأمر من أجل الحفاظ على توصيل الدعم لكل من يستحقه.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن القواعد ونظم البيانات تسمح بفرصة إيجاد حلول لهذه المشكلات في أسرع وقت، ويجب أن تكون هذه البيانات شاملة حتى يتم إنجاز التقدير الصحيح لها، مشيراً إلى أن خلال العامين أن الثلاثة أعوام الآتيين بعد ثورة يناير قد تكلم العديد عن ما يخص المرتبات وتأثيرها الإقتصادي، مشيراً إلى أن أحدى المشاكل المتواجدة في مصر تقوم بالتمثيل في الإجراءات التي تم إتخاذها في العام الماضي، وأصبحت في هذا الوقت عبئ.
مشيراً إلى أن واحد من هذه الإجراءات تعمل على زيادة الدين الداخلي لمصر، موضحاً ضرورة تحديد أبعاد هذه المشاكل للفرد العادي، مشيراً إلى أن الحكومة المصرية لا تتمكن من فعل إي شئ ضد أهلها.