تداولت على مواقع التواصل الإجتماعي، صور منسوبة للداعية الإسلامي “عمرو خالد” مع فتاة حسناء ترتدي ملابس قصيرة في أحدى الدول الأوروبية، أثناء تجولهما في أحد الشوارع العامة مما يوحي بوجود ارتباط ما بينهما لم تسرد الصور تفاصيله.
وقد أثارت الصور غضباً شديداً من قبل الجميع سواء كانوا من مؤيدوا عمرو خالد أم من معارضوه، خاصةً أنه ليس من الطبيعي أن يرتبط داعية بقدره بفتاة ليست محجبة، وهو الذي يدعو إلى التمسك بالدين والزي الإسلامي المحتشم.
وعلى الجانب الآخر دافع أنصاره عنه قائلين، أن من ظهرت معه في الصور هي زوجته الجديدة وهو لم يفعل شيئاً مشيناً بل تزوج وهو أمر مشروع وبالتالي لا داعي لتضخيم الأمور.
ومن جانبه لم يخرج عمرو خالد ليرد على هذه الصورة ويؤكد صحتها أو نفيها واكتفي بالصمت، ولم يرد على الرسائل التي طالبته بتوضيح الحقيقة للجمهور.
#كافح_الهري
بخصوص صورة الدكتور الداعية الاستاذ عمرو خالد – حفظه الله – أقول:
الحمد لله الذي أظهر الحق وبان كفلق الصبح، والحمد لله الذي كف ألسنة الكذابين والأفاقين بالخبر اليقين، هاهو الدكتور عمرو يظهر مع أولاده وزوجته علي صفحته الرسمية علي الفيس بوك الحقيقية ليدحض أي افتراءات أشيعت من قبل من لا عقل ولا قلب ولا ضمير لهم.
ولنا بعض الملاحظات علي ما اشيع ونشر افتراء وكذباً:
أولا: تلك الصورة من الخلف أي = القفا أو الظهر زي ما بنقول وبالتالي لا يعول عليها أصلا… ولا قيمة ولا وزن ولا اعتبار لها هذه أولا.
ثانيا يقول الله تعالي: إن جائكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا علي ما فعلتم نادمين. وللأسف من كتب ذلك الخبرأو نقله من الصحفيين ملفق ودساس.
ثالثا: هل بهذه الصورة المختلقة والبساطة تشوه وتحاول إسقاط الرموز الوسطية المعتدلة؟ لحساب من؟ ولصالح من فعلوا تلك الصحف الصفراء؟
رابعا: من اعظم أقوال الصحابى الجليل ابى الدرداء: ” اطلبوا العلم ، فان عجزتم فأحبوا أهله ، فان لم تحبوهم فلا تبغضوهم” الا ليت مدعي الصحافة يفهمون هذا الكلام ويكفون ألسنتهم عن الدعاة المحترمون … ويوطنون أنفسهم على توقير الكبار، أيا كانوا.
خامسا: الإشكال في متفرجي الصحافة الصفراء والفيسبوك وتويتر والجالسين على نواصيه، ينتظرون أي شيء يستطيعون العك فيه ليبدأوا في إتلاف عرض الرجل بأي منشور أخرق، وبتعليقات لا تمت لغرضه بصلة.
سادسا: الحكم على الناس في مواقف الالتباس من علامات الانتكاس، والأشد منه من ينسب لك دعوى لم تدعِها. فهذا يشملك بمغالطته ويلفك بإجحافه ويحكم عليك من حيث لا حكم له، وهذا ما فعله ذلك الصحفي المجهول- سامحه الله – فقد حكم بأنه هو، وبأنه يسير مع فتاة، وأنه يتهكم علي الحجاب! و…الخ.
سابعا: نصيحة للجميع علي وسائل التواصل أو علي الموقع أو العاملين فيه لا تنشروا الفساد والضلال والإشاعات: وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقى الدهر ما كتبت يداه. فلا تكتب بكفك غير شىء … يسرك يوم القيامه ان تراه.
ثامنا: سؤال بالعقل: من صوره 3 صور، لماذا لم يقترب من الدكتور أكثر من ناحية الوجه ويصوره بطريقة تنهي الجدل.. بدل حالة اللبش واللف والدوران والكلام الفارغ والقيل والقال؟
هل لإثارة حالة من التشويش المُتعمد حول شخص الدكتور عمرو خالد بعد النجاح الساحق الذي حققه في برنامجه الأخير في رمضان؟
تاسعا: المسلم مأمور باتباع سنة النبي لا سنة روز اليوسف وجرس وغيرها من الجرائد الصفراء المتهتكة، وسنة النبي في هذه الحالات تأمرنا ب: إحسان الظن، هذه مرتبة أولية، ثم إذا تحققنا من الواقعة فعلا، وشاهدناها بأم أعيننا وليس صور وإفتراءات وفوتو شوب، علي المسلم الستر، وطلب الغفران للعاصي علي معصيته. لا كُره العاصي وإظهار الشماته .
عاشراً: لو صحت هذه الصورة – بافتراض صحتها – يمكن أن يكون الدكتور عمرو خالد يمشي مع ابنه أو زوجته الحقيقية ثم قام أحد المجرمين من أصحاب الفوتوشوب، وغير وبدل صورة زوجته الحقيقية – والتي نعرفها جميعاً د.علاء المحتشمة صاحبة الحسب والنسب – أو صورته مع أبنه وهو يحمل له الشنطة بصورة هذه السيدة والتي لا نعلم عنها إلا أنها تتزيا بزي عارضات الأزياء. فما السر وراء تركيب صورة لعارضية أزياء بملابس شفافة ووضعها مع الداعية الدكتور عمرو سوي التشويه وتمزيق الصورة الذهنية لهذا الداعية.
الحادي عشر: لماذا التصوير غير دقيق؟ لماذا الصور الثلاثة بدت – حتي وهي من الظهر- نقاء الصورة فيها غير واضح؟ لماذا وهي بلد أوروبي كما يزعمون، والموبايلات الحديثة الجديدة التي تصل كاميرات التصوير فيها هناك الي أدق التفاصيل… لماذا الصورة مذبذبة… وغير دقيقة… وغير واضحة؟
الثاني عشر: هذه الصورة مدبلجة وغير حقيقية وتثير كثير من علامات الاستفهام والاحتمالات اللا نهائية حول مصدرها، منها: من هذا الشخص الذي قام بالتصوير أو بالفوتوشوب؟ ولماذا لم يخرج ليقول أنا شاهدت الدكتور عمرو خالد في المكان الفلاني وفي الساعة الفلانية وأنا فلان ابن فلان…؟ وما مصدر الصورة الحقيقية؟ ولماذا إذا كان المصور حقيقي تم تصويره من الخلف والظهر وبعض الجانب والكتف؟ ولماذا إذا هو عمرو خالد لم يصوره من الوجه والأمام لحسم الأمر؟ ولماذا لم يتم تصوير هذه الفتاه من وجهها أيضا؟ هل غاب عن المصور أن يلتقي الدكتور عمرو خالد ويسلم عليه – إذا كان هو فعلا – ويصوره من وجهه؟ ومتي كان التصوير (الزمن)؟ وفي أي بلد؟ وفي أي وقت؟ كل هذه المعلومات ضرورية حتي نستوثق من المعلومة.
الثالث عشر: أذكركم بفيديو لأحد الشباب الذي تتبعوا الوزير الهارب بطرس غالي في بريطانيا بأحد المولات، كيف أنه صوره بطريقة واضحة، وبفيديو واضح جدا، ونشره علي الانترنت، وعرف نفسه المصور، وتوقيت التصوير، ومكان التصوير… فأين كل هذا من زعم تصوير د.عمرو خالد مع فتاة؟