قال “ياسر علي” القيادي الإخواني والمتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، في عهد الرئيس المخلوع محمد مرسي، بأن جماعة الإخوان المسلمين أخطأوا عندما ترشحوا لانتخابات رئاسة الجمهورية، بعد تنحي الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك.
وأشار بأن جماعة الإخوان المسلمين، لم تكن مستعدة لخوض الانتخابات الرئاسية، وان قرار ترشيحها رئيس للجمهورية كان أكبر خطأ، وأكد بأن الفترة التي أمضاها في سجن العقرب بعد قرار عزل محمد مرسي، أدرك فيها بأن الجماعة لم تكن جاهزة لتولي رئاسة البلاد.
وأضاف ياسر علي في تصريحات صحفية موضحاً سبب عدم صلاحية الجماعة لتولي الرئاسة، في 31 مارس 2012، نظراً لأنها تفتقد الكثير من الملفات، وأهمها ملف العلاقات الإقليمية مع الدول الأخرى.