في ظل هوس التكنولوجيا ومشتقاتها من الهاتف المحمول وأجهزه الحاسب المكتبي والمحمول، هذه المشتقات هي شغلنا الشاغل، حيث أن الهاتف اصبح في ايدي الجميع، واصبح هو العنصر الوحيد المقتصر علية اهتمامنا بشكل مبالغ فيه، مما يصبح أحيانا نعمة واحيانا نقمة .
ومن النقمات الخاصة بالهاتف المحمول هي صور السيلفي، حيث ان بعض الدول منعت التصوير فى الاماكن المرتفعة والخطرة على حياه الانسان، هذا بعد الحوادث العديدة والمتكررة بسبب هذا النوع من الصور .
وقد وصلت هذه الافه الى الاسماعيلية، حيث قامت جميلة فتاه الاسماعيليه، بالتفكير فى التقاط صورة سيلفى بشكل مختلف مما ادى الى انها القت مصرعها في الحال، وهى كانت مولعه بالصور وتصوير نفسها، والاحتفاظ باللقطات الجميلة فى حياتها كذكرى وهذا ما ذكره اسرتها.
وكما اوضح شاهد عيان انهو قامت جميلة بالتفكير في التقاط صورة سيلفى مختلفة، حيث ذهبت الى شرفة منزلها فى الطابق الثانى علوي، وقامت بالتقاط صورة سيلفى، واختل توازنها مما ادى الى سقوطها من شرفة المنزل وهى ممسكة بقوة بهاتفها على صدرها، وفور سقوطها تهشمت عظامها مما ادى الى موتها فى الحال .