أطلق مجموعة من الدعاة حملة الكترونية على كل مواقع التواصل الاجتماعي وذلك لجمع توقيعات واقامة دعوى قضائية ضد وزارة الأوقاف، بعد رفض هيئة كبار العلماء للخطبة المكتوبة والموحدة، وقد وضعت وزارة الأوقاف خطة تحاول من خلالها الوزارة ان تلزم أئمة المساجد على الالتزام بهذه الخطة، وطبقاً لخطة وزارة الأوقاف فقد تم وقف صرف كل مرتبات دعاة محافظة الجيزة من الصراف الألي وقد تقرر صرفها من المديرية بعد التوقيع على الموافقة والالتزام بالخطبة المكتوبة، وقد قررت وزارة الأوقاف تطبيق الخطبة المكتوبة في بعض المحافظات في الصعيد وفي وجه بحري وذلك بشكل مبدئي، والزمت وزارة الأوقاف أئمة محافظة كفر الشيخ وايضاً محافظة الأقصر بأداء الخطبة المكتوبة.
وردت الأئمة على خطة وزارة الأوقاف الجديدة بتدشين حملة الكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة ومنها فيس بوك وذلك لجمع توقيعات لمقاضاة وزير الأوقاف وقد تمت طباعة استمارات أطلقوا عليها اسم ” تمرد ” ويتم فيها جمع التوقيعات لإصلاح الجهاز الاداري في الوزارة واقالة وسحب الثقة من وزير الأوقاف، وقد أكد وكيل وزارة الأوقاف ان وزارة الأوقاف بدأت في تعميم الخطبة المكتوبة ويتم عقد اجتماعات مع القيادات والأئمة لشرح طريقة تطبيها وذلك بالحوار والأقناع واضاف ان وزارة الأوقاف تثق في أئمتها ثقة كبيرة.
وأضاف وكيل وزارة الأوقاف وأكد على ضرورة تطبيق الخطبة المكتوبة وذلك للقضاء على الفوضى في الخطاب الديني، وقد أكد ايضاً ان عدد الخطباء الذين وافقوا والتزموا بالخطبة المكتوبة وصل الى 50 % من الخطباء، و في رد فعل من الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية في السويس في حرب أكتوبر في عام 1973 هاجم بشدة وزير الأوقاف بسبب قراره بتطبيق الخطبة المكتوبة وقال في رسالة الي وزير الأوقاف ان يتق الله وأعلم علم اليقين ان لك يوماً لابد لك فيه من عمل تلقاه في يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من أتى الله بقلب سليم، ورفض تطبيق الخطبة المكتوبة مع الكثير من الأئمة والدعاة.