هناك كثير من الأطفال يعانون من المشاكل التي تحدث بين الآباء والأمهات، ويكونوا هم الضحايا ويبلغ عددهم على مستوي العالم حوالي 2 مليون طفل.
فهناك زوجات كثيرات تتنازلن عن حقوقهن من أجل أطفالهن، فأصبحوا زوجات ليسوا متزوجين ولا مطلقين، فيذهب الرجل ليعيش حياته ويتزوج بأخرى ويترك زوجته الأولى لتعاني في حياتها.
فهنا تقع الكارثة وتسقط كثير من النساء في مشاكل، والتي تنتج عنها قضايا الزنا والأطفال الذين يولدون مجهولين النسب، فقد تم رصد قضية لسيدة متزوجة تبلغ من العمر 28 عاماً، رفعت دعوى طلاق للضرر ضد زوجها أمام محكمة الأسرة، تفيد أنها رافقت زوجها لمدة أسبوع ثم تركها وسافر لعمله في السعودية ولم تراه لمدة سنة و7 أشهر.
وأضافت أيضاً الزوجة أنها تعيش وحيدة على الرغم من أنها متزوجة، غير أن أهل زوجها يتفننون في خلق المشاكل، وأصبحت متهمة من وجهة نظرهم بأنها السبب وراء سفر ابنهم وتركه لها.
فقامت محكمة الأسرة برصد دعاوي الطلاق للضرر والخلع، فوصلت إلى 250 ألف دعوى خلال الخمس سنوات الماضية، مما يدل على غياب الوعي الديني والأخلاقي بين الزوج والزوجة.
وتبين من رصد هذه القضايا، أن هناك 60% من الزوجات اللاتي يقوم الأزواج بهجرهن، فيقفوا أمام محكمة الأسرة رافعين دعاوي، إما بالطلاق للضرر أو الخلع.