صرح “سليمان وهدان”، وكيل مجلس النواب، بأن لا مانع من المصالحة مع جماعة “الإخوان المسلمين”، ومع أي أحد، ولكن لابد أن تكون في اطار معين، وبشروط معين، وبوجود بعض الضوابط، قائلاً: “المصالحة مع من هاجم مؤسسات الدولة، أو شارك في أحداث عنف، أو تلوثت يده بالدماء، ممكنة، ولكن ببعض الشروط”.
وقال “وهدان” في حوار مع برنامج “اخط أحمر” المذاع على قناة “الحدث اليوم”، بأن المصالحة مع الاخوان، لابد أن تشمل مراجعات أفكارهم الفكرية، والتأكد من رغبتهم من المصالحة من أجل الوطن وليس لمصالح شخصية، .
وأضاف :” ممارسة السياسة متاحة للجميع، ونحن في وطن مشترك ولا نحجم الحريات عن أحد، والكل من حقه ممارسة العمل السياسي”.
لكل فرد الحرية فى اعتناق ما شاء من افكار …تمسكهم بفكرهم شىء يرجع لهم …و بديهى موافقتهم على المصالحة من اجل تحقيق اهداف شخصية لا وطنية لهم و لكن دع الشارع يكون حكما بين الجميع.المطلوب من الدولة الان اعلان المصالحة من طرف واحد و تشترط شرطا واحدا (تخلى الاخوان عن عودة مرسى) …من يقبل هذا الشرط يخرج من السجن و من يرفض فقد جنا على نفسه و حكم على نفسه البقاء فى السجن مدى الحياة…على يقين لو خرجت مجموعة فسوف تضغط اسر و ابناء باقى المسجونين على المتمسكين بعودة مرسى و يخرج الباقى تباعا …لكن الفكر عمره ما هيتغير خصوصا الاخوان