قام ألاف المواطنين من محافظات الصعيد بالطواف حول مقام ضريح الشيخ “أحمد فرغل” سلطان الوجه القبلي، وذلك للتبرك والوفاء بالنذور، وقد حرصت مشيخة الطرق الصوفية على تقديم الأطعمة والأشربة وتقديم كافة الخدمات لزوار مقام سلطان الصعيد، بينما كثفت مديرية أمن أسيوط من التواجد الأمني بمدينة أبو تيج لتأمين المولد والذي استمر لمدة أسبوعين .
وجدير بالذكر، أن مسجد الشيخ أحمد الفرغل، يعد من أهم المزارات السياحية التي توجد في محافظة أسيوط، وذلك لاحتوائه على ضريح العارف بالله الشيخ أحمد فرغل، والذي ولد عام 851 هـ و توفي عام 891 هــ، ويرجع موطنه الأصلي لبلد المغرب العربي، و يرجع نسبه إلى الإمام الحسن بن علي .
و عندما جاء إلى مدينة أبو تيج، كان يعمل برعي الغنم والزراعة، ولقب بالعديد من الألقاب منها سلطان الصعيد، الشريف، قطب العصر، ولي الله ، العارف بالله .
حسبي الله ونعم الوكيل
عندما يكون أحب البقاع الى الله واشرفها منزلة عندة سبحانه وتعالى مثل الكعبة الشريفة وسؤال الكعبة أو دعاؤها أو طلب البركة منها فهذا شرك أكبر لا يجوز، وهو عبادة لغير الله، فالذي يطلب من الكعبة أن تشفي مريضه أو يتمسح بالمقام يرجو الشفاء منه، فهذا شرك أكبر فهناك خالق كل شئ فلا تشركوا معه احد فما بالكم بالتبرك بفلان لان الرائى لنا انه على خير
فتقوا الله
و أن المساجد لله فلا تدعو مع الله أحدا