يبدو أن الدولة عازمة على وقف تمرد الدولار، واطاحته بالجنيه المصري، فقد كشفت مصادر بسوق الصرف، عن تعرض “الدولار” لإنهيار مفاجئ، بعد تعديه حاجز الـ 13 جنيه، وتسجيله مستوى قياسي غير مسبوق خلال الأيام الماضية، وذلك بعد الإجراءات التى اتخذها “السيسي”، فى اجتماعه مع المجموعة الاقتصادية لوقف نزيف العملة الصعبة.
وكشفت المصادر، عن انخفاض سعر الدولار فى السوق السوداء إلى 11 جنيه، مع توقعات من خبراء الاقتصاد أن يهبط سعر الدولار مقابل الجنيه المصرى فى السوق السوداء خلال الأيام القليلة المقبلة إلى 10.25 جنيهات.
تأتي هذه الإجراءات، بعد اصدار الحكومة، قرارات لضبط سوق النقد، تضمنت إغلاق 23 شركة صرافة تتعامل فى السوق السوداء، والإعلان عن إصدار سندات دولية، والاتجاه لترشيد الانفاق الحكومى، وخفض الاستيراد العشوائى.
حول ازمة الدولار وارتفاعه الجنوني
اقترح علي المسوءولين الاقتصاديين في مصر واخص بالذكر الاستاذ طارق عامر محافظ البنك المركزي ان يتخذ هذه الخطوات
اولا عدم الاستيراد العشوائي من السلع الترفيهية والمزاجيه بكل انواعها ولمن يرغب في استيراد مثلا السيارات الفارعة ذات المحركات فوق ال 2000 سي سي عليه بسداد جمركها بالدولار وناهيك عن باقي السلع الترفيهية
ثانيا الحد من الانفاق الحكومي في الكماليات والمظهرة الكدابة التي توءثر بالسلب علي جمهور الشعب
ثالثا غلق محلات الصرافة التي تضارب في الدولار
رابعا الغاء موسم الحج والعمرة لهذا العام مع العلم انني مسلم ولكن مصلحة الوطن في احتياج شديد للعملة الصعبة وهذا القرار قرار وطني واعي لكي نستطيع توفير حوالي 2 مليار دولار من منه وهذا العمل عمل وطني ويحمي الاقتصاد القومي للوطن من الافلاس
خامسا تشجيع الاستثمارات ورجال الاعمال للعمل بشفافية وعدم الضغط عليهم
سادسا قفل باب الاستيراد لجميع السلع المنتجة في مصر
سابعا تشجيع الصناعة المصرية ولو حتي تكون اقل جوده من الصناعة المستورده من الخارج وتشجيع العمل الدوءوب للصناعة المصرية بالحوافز التشجيعية للعمال المهرة المخلصين
وفي النهاية اتمني للوطن الغالي ان لا ينهار ويقف ويصمد ان شاء الله والله المستعان مستشار تجاري بسويسرا اطيب التحيات