بدأت أزمة الطالبة “هبة”، الطالبة الحاصلة على 99.9% بالثانوية العامة منازل، والتي لم ينشر اسمها ضمن أوائل الثانوية العامة، ولم يعلن وزير التربية والتعليم عنها، تلقى تضامناً من قبل بعض فئات المجتمع، الذين تضامنوا معها، بعد علمهم، بظروف مرضها التي جعلها ضمن مؤدين الامتحانات بنظام المنازل.
فقد أعلن أحد رجال الأعمال، عن تكريم الطالبة ومنحها هدية “ثمينة”، بعد معرفته قصة الطالبة “هبة”، ايماناً منه، في دور الوطني في تكريم المتوفقين، وكبديلاً عن عدم تكريم وزارة التربية والتعليم لها.
يذكر أن الطالبة “هبة محمد عبد الحميد فودة”، من مدرسة بطرة الثانوية بنات، بمركز طلخا، بمحافظة الدقهلية، حصلت على مجموع 409.5، بحسب قولها، وتجاهلتها وزارة التربية والتعليم سواء بذكرها ضمن الأوائل أو الدعوة لتكريمها.