نشرت اليوم الصحيفة البريطانية” فاينانشيال تا يمز”، أن الدولة المصرية أصبحت قريبة من الحصول على قرض من صندوق النقد الدولي، وأوضحت أن هذه المساندة المالية على مدار ثلاث سنوات، وذلك لإحياء الجنيه المصري مره أخرى.
وأضافت الصحيفة من خلال موقعها الإلكتروني أن البرنامج سوف يساعد الحكومة المصرية على توفير سيولة دولارية خلال الفترة القادمة، وذلك بعد تضرر قطاع السياحة بسبب حادث الطائرة الروسية، ومنع روسيا السياحة المصرية لدى مواطنيها، وارتفاع الدولار الأمريكي أمام الجنيه المصري بالسوق السوداء وتخطيه حاجز 13 جنيه.
وأكد مركز ” كابيتال إيكونوميك” بلندن، أن قرض النقد الدولي سوف يخفف القيود التي تواجه العملة الأجنبية الوافدة إلى البلاد من الخارج
وقال مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بصندوق النقد الدولي مسعود أحمد، أن فريقاً من خبراء الصندوق سيتوجه إلى القاهرة السبت المقبل، وأوضح أن الحكومة المصرية قد تقدمت بطلب للحصول على دعم مالي 12 مليار دولار، بواقع 4 مليار دولار سنوياً للإصلاح الاقتصادي، مؤكداً على ترحيب صندق النقد الدولي.
وقال وزير المالية عمرو الجارحي – في تصريحات تليفزيونية أمس الثلاثاء – إن المفاوضات مع صندوق النقد الدولي تشمل الحصول على قرض بقيمة 12 مليار دولار بواقع 4 مليارات دولار سنويا، بفائدة 5ر1%، فيما يشمل برنامج الحكومة التمويلي طرح سندات دولية بقيمة 3 مليارات دولار والحصول على قرض من البنك الدولي بقيمة 3 مليارات دولار وقرض من البنك الأفريقي بقيمة 5ر1 مليار دولار و5ر2 مليار دولار من مصادر أخرى.