يبدو أن أزمة الدولار، أصبحت تتصدر المشهد المصري بامتياز، في ظل الارتفاع الجنوني الذي تشهده سوق الصرف، وفي ظل عجز رسمي عن مواجهة الأزمة، التي ألقت بتبعاتها على جميع مناحي الحياة بالبلاد، وخاصةً مساهمتها بشكل مباشر في ارتفاع السلع والخدمات بطول البلاد وعرضها.
وفي سياق متصل، اقترحت الدكتورة “بسنت فهمي” الخبيرة المصرفية، وعضو مجلس النواب، على القيادة السياسية، تقليل عدد الوزارات والسفارات، والصناديق الخاصة التي تستنزف العملة الصعبة، وذلك من أجل حل أزمة الدولار.
وأضافت فهمي- خلال مداخلة هاتفية في برنامج “صالة التحرير” على قناة “صدى البلد”- أنَّه يجب على الحكومة اتخاذ إجراءات تقشفية من أجل حل أزمة الدولار، مشيرة بأن الشعب المصري لا يعمل بالشكل الكافي، وينتظر المنح ولا يستطع أن يعيش على هذا النحو.
شكرا يا سيادة الخبيرة على اساس ان حضراتكم بتفهموا فى شغلكم كويس والشعب هو اللى ابن كلب ويستاهل وان الازمة مش ازمة سوء ادارة وان لو جابوا حد من برة دبلوم صنايع حيقول اللى انتوا بتقلوة دة ودة كلام مش جديد بنسمعة من خمس سنين ومش عارفيين تطبقوة نسمع منكم بس كلام وعلى اساس ان انتى مش ضاربة الشهادة بتاعتك من المجر ولا رومنيا
أيتها النيبة:من الغباء أن نلقي باللوم علي شعب يقهر ولا حول له ولا قوة-الشعب لا يدير الاقتصاد-الوزراء و القضاة و كل قيادات الدولة بما فيها مجلس النواب سكرتارية لطبيب الفلاسفة الذي يصف المرض- لذا فالحل الأوحد أن نسأل سيادية و نسمع كلامه هو فقط -امال ايه علشان كلنا نايمين و مستنين بكرة علشان نشوف مصر