يبدو أن كشف الأجهزة المصرية، لمخطط اغتيال “السيسي” بموريتانيا، يحمل مفاجآت كبرى، بدأت تتكشف تِباعاً، فقد أوضحت التحريات، بأن الجماعة التي كانت تنوي محاولة الاغتيال، مسلحة بأسلحة متطورة جداً، ولديها قناصة ماهرون، كما أن إحدى الدول تدعمها مالياً ولوجيستياً وتقف ورائها.
وأشارت مصادر، بأن هذا الأمر، الذي دفع “السيسي”، على اتخاذ قرار الاعتذار عن عدم حضور القمة العربية، مشيرة، بإن عناصر تابعة لإحدى الجماعات الإرهابية المتطرفة، والممولة من دولة داعمة للإرهاب، قامت قبل نحو شهر من الآن، بزيارة مقر الإقامة المنتظر للرئيس السيسي في موريتانيا، ومعاينته.
وأضافت المصادر بأن هذه المعلومات وصلت إلى مؤسسة الرئاسة، والجهات المعنية بتأمين الرئيس، وتم على الفور التحري عن هذه الجماعة الإرهابية المتطرفة ومن يدعمها.