قام طلاب الثانوية الأزهرية بثورة ضد الدكتور ” أحمد الطيب ” شيخ الأزهر بسبب منع الطلاب الراسبين فى 3 مواد فأكثر من دخول امتحانات الدور الثانى، وإلزامهم بإعادة العام الدراسي الجديد.
وفي هذا السياق، قام بعض الطلاب الراسبين فى الثانوية الأزهرية بتنظيم عدة وقفات احتجاجية أمام مشيخة الأزهر والمناطق الأزهرية معبرين عن استيائهم للقرار الذى أصدره شيخ الأزهر بشأنهم، ويعتبرون هذا القرار لا يتناسب مع طبيعة التعليم الأزهربسبب كثرة المواد المقررة عليهم.
وقال أحد طلاب الثانوية الأزهرية بشأن هذا القرار:
“القرار لا يتناسب مع طبيعة التعليم الأزهرى نظرا لكثرة المواد المقررة على الطلاب والتى يصل عددها إلى أكثر من 12 مادة، و قطاع المعاهد الأزهرية تصدر القرارات دون دراسة، لذلك فهي لا تأتى في مصلحة الطلاب”.
فيما اعتبر أحد الطلاب هذا القرار بداية لإلغاء التعليم فى الأزهر وذلك من خلال تحويل الطلاب إلى التعليم العام، مطالباً أولياء الأمور بعدم إرسال أبنائهم إلى الأزهر.
كما قام طلاب الثانوية الأزهرية الراسبين بشن حملة ” تمرد” عبر مواقع التواصل الإجتماعى للضغط على المشيخة فى الرجوع عن قرارها، خاصة وأن أغلب الطلاب لم يكن لديهم علم بهذا القرار .
ومن جانبه أكد الدكتور ” عباس شومان” وكيل الأزهر بأن المجلس الأعلى للأزهر سينظر فى تظلمات الطلاب، وسوف يتخذ القرار بحسب التظلمات المقدمة ومدى ضررها على الطلاب، مؤكدا بأن الأزهر يعمل على خدمة الطلاب، لافتاً إلى أنه سيقوم بتوضيح أبعاد هذا القرار على الطلاب.