اعترف أحد العاملين بإحدى المستشفيات الجامعية التابعة لجامعة الأزهر، من أمام غرفة الرعاية المركزية، في فيديو التقطه أحد المواطنين، يروى فيه عن ما يحدث داخل غرف الرعاية المركزة، من كارثة كبرى تدمي القلوب عند سماعها، تجسد للوضع المأساوي، الذي وصلت إليه حال الصحة في مصر.
ويؤكد العامل من خلال الفيديو، عن اعتياد الممرضات فصل الأجهزة عن أحد المرضى وهم أحياء ووضعها لإسعاف مريض أخر بعد تدخل أهل الأخير، بأمر من الأطباء، وأن الممرضات مشغولات بالحديث في الموبايلات، ويقوم الطبيب بالاتصال بها لفصل الأجهزة عن مريض ما لدخول مريض أخر.
وأشار العامل، بأن الممرضة لا يهمها سوى ما تحصل عليه ،حيث تتقاضى 100 جنيه في النوبتجية الواحدة ، بالإضافة الى راتبها الأساسي وهى لا تتابع المرضى .
وعبر العامل عن حزنه العميق لما يحدث، وأنه بيصعب عليا الحالات اللي بيشوفها، بس مينفعش يتكلم خوفاً على عمله، مؤكداً، بأنه يومياً يتم فصل الأجهزة عن 3 و4 حالات وهم أحياء “، مضيفا، والأطباء نائمون داخل غرفهم، مشيراً، بأنه من الممكن أن يعترف بالتجاوزات التي تحدث بالمستشفى إذا وجد عمل آخر بديلاً عن العمل بها.
هذا
يحدث في مستشفيات عديدة ومنها مستشفي الجلاء للقوات المسلحه