مر أسبوع على الانقلاب العسكري الفاشل بتركيا، ومازالت التداعيات مستمرة، والتحليلات والتوقعات متواصلة، ولكن يبدو أن كواليس الانقلاب وأبعاده، والدول الداعمة له، بدأت تتكشف رويداً رويداً، خاصةً في ظل عزم القيادة التركية، على كشف جميع الحقائق المتعلقة به، وهي توجه ضربات كل ساعة لمخططي الانقلاب.
وفي تطور جديد، كشفت مصادر تركية مطلعة، بوجود مؤشرات قوية تؤكد ضلوع الإمارات في مخطط الانقلاب الذي شهدته البلاد الأسبوع الماضي، مشيرة إلى شهادة الصحفي الإسرائيلي “آرون كلاين”، والذي قال نقلاً عن مصادره: “منذ يوم الجمعة، وتركيا تبحث في كل جزئية تقودها إلى أي أدلة تثبت علاقة أبوظبي بمحاولة الانقلاب”.
كما أشارت المصادر، بالإضافة لنشر صحيفة “الخليج الجديد”، بأن تركيا تبحث عن دليل يؤكد زيارة “فتح الله غولن” الذي تتهمه أنقرة، بالوقوف وراء الانقلاب، بالفعل “لأبوظبي”، لوضع اللمسات الأخيرة لخطة الانقلاب، من عدمه.
كما استدلت المصادر، بما كشفه حزب “الأمة” الإماراتي المعارض، في تدوينة له على حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي، “تويتر”، قائل: ” إن سبب زيارة محمد بن زايد للدوحة، هو بحث سبل تلافي الآثار الكارثية لدوره في الانقلاب العسكري في تركيا”.
كان مذيع قناة “الجزيرة”، قد وجه أثناء مقابلة تلفزيونية مع الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، قد وجه سؤالاً له، بشأن دعم اعلامي من دول يالشرق الأوسط، للغنقلاب الفاشل، وذكر من ضمنها دولة الإمارات .