كشف الدكتور “أحمد مؤنس”، عضو الفريق البحثي لعلاج فيروس سي بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة، عن مفاجأة، بعد قرار نقابة الأطباء بإحالة أعضاء الفريق إلى محاكمة تأديبية، لاشتراكهم في الترويج للجهاز المعروف إعلامياً بـ”جهاز الكفتة”، والتلاعب بمشاعر المرضى.
وأكد “مؤنس”، خلال تصريحات صحفية، اليوم الإثنين، بعد ساعات من قرار تحويلهم للتحقيق، بأن مجلس النقابة إخوان ويريد الوقيعة بينه وبين الجيش المصري، وأنه يملك أدلة تثبت صحة جهاز علاج فيروس سي من وزارة الصحة، ولكنه رفض الإفصاح عن ذلك إلا عند مثوله أمام لجنة التحقيق في نقابة الأطباء.
وأشار “مؤنس”، بأنه سيعِد مفاجأة للجنة التحقيق عند مثوله للمحاكمة التأديبية، وأنه سيمثل للمحاكمة في غضون أسبوع، وأنه يمتلك دليل عن صحة الاختراع، مؤكداً في الوقت ذاته، أنه مسؤول فقط عن علاج فيروس سي، وليس له علاقة بمرض الإيدز.