نفى فتح الله غولن و هو رجل دين تركي ما يتردد عن صلته بالانقلاب العسكري في تركيا و الذي تسبب في استشهاد ما يزيد عن 161 شخصاً، وأضاف غولن في بيان نشره على موقعه الرسمي أنه ضد محاولة الإنقلاب العسكري وبدينه بعبارات شديدة، وأوضح أن الحكومة الحقيقية هي التي يتم الوصول إليها عبر الانتخابات الرسمية و ليس بالانقلابات العسكرية.
و من الجدير بالذكر أن فتح الله غولن كان قد قام بتأييد الإنقلاب العسكري السابق الذي عانت منه تركيا، إلا اضهاد النظام العلماني له دفعه إلى ترك تركيا و الإستقرار في الولايات المتحدة الأمريكية، و يذكر أن من وجه له تهمة تدبير الإنقلاب هو رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، ورفضت الولايات المتحدة طلب الرئيس التركي أردوغان بتسليم غولن إلا في وجود أدلة كافية تدينه.