حازت لعبة “بوكيمون غو” من إنتاج شركة نينتندو للألعاب الالكترونية في الأيام القليلة الماضية على شهرة واسعة النطاق، حيث قام بتحميل تلك اللعبة ما يزيد عن 5% من حاملي الهواتف الذكية بأمريكا فقط خلال يومين من إطلاقها، اللعبة ترجع لمسلسل كارتوني منذ عشرين عام، وقد تم تطوير لعبة باسمه، ولكن هناك أضرار جسمية خلف هذه اللعبة قد تعرض حياة لاعبها للخطر.
وتتمثل اللعبة في البحث عن كرات البوكيمون والتي بها مخلوقات البوكيمون عن طريق النظر لشاشة الهاتف الذكي، والتحرك وفقا لما يظهر عليها من مواقع تحددها برمجة اللعبة، لفتت اللعبة أنظار العالم في غضون أيام، وأدى ذلك لارتفاع قيمة أسهم شركة نينتندو اليابانية إلى 7.5 مليارات دولار.
الخطير في الأمر أنه بعد اطلاق اللعبة عقبتها سلسلة من جرائم السرقة في الولايات المتحدة، حيث يتربص اللصوص باللاعبين الشاردين أثناء بحثهم عن البوكيمون، وعن طريق تقنية الضوء الإرشادي يقوم المجرمون باستدراج ضحاياهم إلى مناطق مهجورة لسرقتهم، وفي مصر يُتَوقع أن تستغل عصابات خطف الأطفال هذه النقطة في عمليات وهم شاردين خصوصًا في أماكن المصايف.