تقدم عضو مجلس النواب مصطفى بكري بطلب إحاطة، بشأن زيارة وزير الخارجية سامح شكري لدولة إسرائيل، وإجراء مباحثات مع بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وقال بكري في طلب الإحاطة الذي تقدم به لرئيس مجلس النواب، أن الرأي العام المصري يتسأل عن سبب تلك الزيارة، و هل هي تمهيد لزيارة نتنياهو الى مصر قريباً، وخاصة أن هذه الزيارة ستكون لصالح الكيان الصهيوني، بعد تآمر الكيان الصهيوني على مصر من خلال زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي الى دول حوض النيل، وتأثير ذلك على الأمن القومي المصري.
وأضاف بكري من خلال طلب الإحاطة : ” أغرب ما في تلك الزيارة المفاجئة حالة الود والانسجام من خلال قيام وزير الخارجية بتناول العشاء في منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي في القدس المحتلة، ومشاركته في مشاهدة نهائي يورو 2016 لكرة القدم”.
و تابع : ” كل ذلك يعطى إشارة للعالم ولإفريقيا عن وجود حميمة في العلاقة المصرية الإسرائيلية، رغم استمرار إسرائيل في موقفها المتعنت من عملية السلام ورفض الانسحاب من الأراضي المحتلة، وإعلان نتنياهو في الأول من شهر يونيو الماضي أمام الكنيست، بأن (القدس ستبقى عاصمة أبدية موحدة لإسرائيل) دون أن يكون هناك رد فعل مصري في المقابل”.