في تحدي جديد للثانوية العامة وللوزارة التربية والتعليم أعلنت صفحة “شاومينج بيغشش ثانويه عامه”، المسئولة عن تسريب إمتحانات الثانوية العامة، أنها باستطاعتها أن ترفع درجات أي طالب لتغيير النتائج من الكنترول.
حيث نشرت الصفحة على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” تقول :” شاومينج يقدر يغير في النتايج من الكنترول ويقدر يرفع درجات اي طالب،علشان اللي بيقول اني مقدرش اعمل حاجه ده احب اقوله اللي قدر يسرب الامتحانات من قلب الوزاره قبل الامتحان ب7 ساعات يقدر يغير اي نتيجه ويتحكم فيها من الكنترول ويعمل اللي محدش يتوقعه”.
تسببت تلك التهديدات في خلق حالة من الترقب والخوف من أن يتساوي الطالب المجتهد مع الطالب المعتمد على التسريبات لتزداد أزمة الثانوية العامة سوءًا فوق ما تعانيه من تسريبات وغش جماعي وتأجيل إمتحانات وصعوبة أخرى.
ليفرض سؤال نفسه على الموقف وهو ” هل سيتمكن شاومينج من رفع النتائج كما سبق وتمكن من تسريب الإمتحانات؟”.
فقال هادي محمد أنه دارس برمجة بخمس لغات و مارسها 4 سنين ويعرف سيستم الوزارة موضوع على أية أسس، في محاولة منه لتهدأة الطلاب حتى لا يصدقوا كل شيء يقال لهم، مطالبهم بأن يحكموا بدون جهل.
وأختلف معه أحمد هشام الذي أشار إلى أن سيستم الوزارة من أفشل الحمايات الموجودة عليه، ومليء بالثغرات.
وقال عمرو حسين :” خلاصة الموضوع عشان الكلام الكتير النتيجه محدش يعرف يغيرها والكنترول محلي مش اونلاين ولو عرف يخترق الموقع ويغير النتيجه وده سهل مش هتتغير من الدفاتر وشغل الورقه والقلم بتاع مصر وشهادتك هيبقي فيها الدرجات الحقيقية”.
وقالت سمر شاهين إن ربنا سف ينتقم من القائم على تلك الصفحة لأنه جعل من طلاب لا يعرفون شيء تكون دكاترة ومهندسين.
وهاجم أحد أولياء الأمور شاومينج قائلًا:”يا بني اقسم بالله انت مريض نفسي، أنت عشان سربت امتحانين ولا تلاتة، هتفتكر نفسك خلاص بقيت ظابط مخابرات، وحسبي الله في اللعب بعقول الطلاب وتدمير أعصابهم”.