قال الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، في برنامج الموعظة الحسنة، بأن الغناء الهادف في حدود الأداب الشرعية جائز شرعاً، والدليل على ذلك بأن الصحابة كانوا ينشدون الشعر الحماسي.
وأضاف بأن الموسيقى في الأعياد حلال شرعاً، ولكن بدون صخب أو إيذاء الغير، ويجب مراعاة حق الجار أو الطريق وعدم إضرار الغير عند الإحتفال بالأعياد.
وأشار بأن الصحابة رضوان الله عليهم، كانوا ينشدون الشعر الحماسي مثل (اللهم لا خير إلا خير الأخرة، فإنصر الأنصار والمهاجرة)، وكانوا يستخدمون الغزل في الإحتفالات بالأعياد، وهذا دليل على أن الموسيقى والغناء والغزل جائز في الأعياد.
واستشهد كريمة أيضاً ببعض الروايات، ومنها رواية كعب بن زهير بأنه إنتظر الرسول صلى عليه وسلم، بعد صلاة الظهر، وأنشد شعراً يغازل فيه محبوبته التي تسمى (البردة) ولم يتأذ الرسول (ص) من ذلك الشعر.
حسبنا الله ونعم الوكيل … ( ايات تحريم العازف من الكتاب والسنة )
دلة التحريم من القرآن الكريم
قوله تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّـهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا ۚ أُولَـٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ } [سورة لقمان:6].
أدلة التحريم من السنة النبوية الشريفة:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر و الحرير و الخمر و المعازف، و لينزلن أقوام إلى جنب علم، يروح عليهم بسارحة لهم، يأتيهم لحاجة، فيقولون: ارجع إلينا غدا، فيبيتهم الله، ويضع العلم، ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة » (رواه البخاري تعليقا برقم 5590، ووصله الطبراني والبيهقي، وراجع السلسلة الصحيحة للألباني 91).
وهناك ادلة اخرى كثيرة على تحريم المعازف