أصبح دعاء الأئمة في الفترة الأخيرة في شهر رمضان الكريم مثار جدل كبير، خاصة مع إعتراض الكثيرون على الدعاء على الظالمين في مشهد غريب وموقف أكثر إثارة للجدل، ولعل ما تعرض له الشيخ محمد جبريل العام الماضي من السلطات المصرية بعد دعاؤه على الظالمين دليل على ذلك.
وهذا العام وفي مسجد المشير طنطاوي ظهر المنشد مصطفى عاطف في دعاؤه بشكل أثار العديد من التساؤلات، حول هذه الطريقة التي تشبه طريقة الشيعة في الدعاء، حيث كان الشيخ كثير الحركة ويقوم بعمل حركات بيديه غير معهودة في الدعاء، فمن المعروف أنه من آداب الدعاء رفع اليدين للسماء أثناء الدعاء، ولعل أبرز دليل على ذلك حديث الرسول صل الله وعليه وسلم “إن الله حيي كريم يستحي إذا رفع العبد إليه يديه أن يردهما صفراً خائبتين”.
https://www.youtube.com/watch?v=44XzhGIEHyc
هذا وقد علق عدد من النشطاء على هذه الطريقة التي إستحدثها المنشد مصطفى عاطف بأنها قد تبطل الصلاة، لأنها تدخل في نطاق الحركة المُبالغ فيها أثناء الصلاة، بينما علق البعض بأن هذا الأسلوب من المعروف أنه شيعي ويتبعه الشيعة في دعائهم والذي يصل لحد اللطم.
جدير بالذكر أن مصطفى عاطف هو أحد تلامذة الشيخ أسامة الأزهري، وهو ما ظهر في عدة مناسبات وتحدثت عنه عدد من الصحف مثل البوابة نيوز.
هذا بالإضافة إلى أن مصطفى عاطف أصبح من المقربين من رجال السلطة في الفترة الأخيرة، وليس أدل على ذلك من خبر نشرته اليوم السابع يوضح تضرر كبار قراء مصر منه.
والسؤال الذي يفرض نفسه من فرض مصطفى عاطف على المشهد الديني في مصر؟، ولكن على ما يبدو أن الإجابة على تساؤل قراء مصر قد أتت سريعاً من خلال هذا الخبر الذي نشرته صحيفة اليوم السابع منذ أيام قليلة.
طالما هو منشد لماذا يصلي في صلاة التراويح بالناس ؟؟؟ ام الدين اصبح بالعاطفة ؟؟؟ هذا ليس بشخص مؤهل للصلاة بالناس ولا المكان مكانه، وانما مكانه الزوايا الصوفية وماأشبهها، لانهم يضحكون على الناس فيها