قام الشيخ محمد جبريل اليوم بالتعليق متأثراً اليوم بعدم صلاته في مسجد عمرو بن العاص، وهو الأمر الذي اعتاد عليه الملايين من المصلين المصريين كل عام، وبعث رسالة لجميع المصريين من خلال تدوينه له على أحد مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضاف جبريل من خلال تدوينه له على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي ” فيس بوك” معلقاً على ذلك : “أحبابي الكرام في مثل هذا اليوم المبارك ولأكثر من 25عاما متطوعا لم أتأخر عنكم إلا هذه المرة ، وأخري سابقة وذلك رغما عني ، ولا أعتقد أن المشكلة في الدعاء لأنني أدعوا به كل عام وان تغير الأسلوب ولم يعترض على أحد طوال هذه السنوات”
وتابع :” فأي إمام حر يحب بلده يدعوا علي كل من يؤذيها وأهلها ولا جديد في ذلك، أم المشكلة في الملايين التي تؤمن علي الدعاء وتزداد عاما بعد عام لحبها للقرآن وأهله مما يخيف البعض ، مع أن الناس مسالمون تماما و مفيش مشكلة منهم لأنهم يبكون خلف الإمام ويريحهم من هم وغم ومشاكل الحياة، وحسرة علي ما فرطوا في جنب الله ، فيرتاحون تماما ويعودون إلى بيوتهم في أمن وأمان بحمد الله وكرمه”.
واستطرد : ” طيب ماهي المشكلة إذًا ؟ لا أدري ، ربما أراد الله ذلك ليميز الخبيث من الطيب، والحاسد والحاقد من المحب ، فلولا ذلك ما عرفنا النفوس الطيبة من غيرها، سبحانك ربي ما أعظمك وما أكرمك ، وصدق ربنا ( وعسي أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسي أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون )”
وأضاف : ” ولي رجاء من أحبتي الكرام ومن تعودوا الصلاة معنا في هذه الليلة المباركة ألا يحرموا أنفسهم من الذهاب إلى المسجد العامر لله أولا وليس لجبريل، فمن كان يذهب لجبريل ، فإن جبريل سيصلي اليوم بإذنه تعالي في ( ليفربول ) ، و من كان سيذهب لله فإنه حي لا يموت ، وما كان لله دام واتصل ، وما كان لغيره انقطع وانفصل ، سأفتقدكم جميعا لأني أحببتكم في الله، وربنا يصلح العباد والبلاد ، ويجعل مصرنا آمنة مطمئنة سخاء رخاء وسائر بلاد المسلمين ، ويجعل رمضان شاهدا لا علينا ، آمين”.
شاهد الفيديو..