أطل الإرهاب من جديد على مصر ليواصل مسلسل الإرهاب الغاشم، حيث قُتل القس روفائيل موسىكاهن كنيسة مارجرجس بالعريش، خلال تواجده بالمنطقة الصناعية بدائرة قسم ثان العريش، لإصلاح سيارته الخاصة، فأطلق أحد المجهولين أعيرة نارية تجاهه ما أدى إلى إصابته وتوفى متأثراً بها، ليعلن بعدها تنظيم بيت المقدس بسيناء مقتل القس.
تسبب تلك الحادث في إثارة غضب وحزن المصريين نتيجة مقتل القس روفائيل موسى بيد الإرهاب، تلك اليد الخسيسة التي لم تترك أحد يعيش في سلام، لأنه يستهدف تمزيق وحدة الصف.
فأدان الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، العملية الإرهابية الخسيسة، مؤكدًا أن ما قامت به جماعات التطرف والإرهاب يخالف كافة التعاليم والأوامر التي حثت عليها الشريعة الإسلامية.
ومن جانبه أدان الأزهر الشريف الهجوم الإرهابي المسلح، مشيرًا أن مثل هذه الأعمال الإرهابية الخسيسة تتنافى مع تعاليم الإسلام السمحة وكافة الأديان السماوية والتقاليد والأعراف الإنسانية التي تجرم الإرهاب بكل أشكاله وصوره، مجددًا تضامنه الكامل مع جميع مؤسسات الدولة؛ لدرء خطر الإرهاب الخبيث والقضاء عليه.
واستنكرت النائبة غادة صقر، أمين سر لجنة الثقافة والإعلام الحادث الإرهابي الغاشم، موضحة أنه صدر من قبل جماعات متطرفة تنتمى للدين الإسلامي الحنيف ولكنها لا تعرف عنه شيئاً لأنها تقوم بأفعال وأعمال إرهابية، الدين الإسلامي براء منها.
كما نعت النائبة مارجريت عازر، وكيل لجنة حقوق الانسان الحادث، ووصفت هذا الحادث الأليم وكافة الأعمال الإرهابية التي تُهدد سلامة الوطن وتستهدف تمزيق وحدة الصف، حفظ الله مصر وأبناءها من كل مكروه وسوء .
لا يجب ان يكون رجال الدين هدفا لاى ارهاب وقبل ذلك نتسأل هل القس لدية خصومات او عداوات لدى جماعة بيت المقدس ؟؟؟وهل للجماعة علاقة بقساوسة مصريين على وجة التحديد ؟؟؟؟
ربما يكون الكلام ليس منطقيا ولكن الاهم عدم الزج بكل ما هو اسلامى على تصعيد التوتر داخل البلاد …!!!
استاذة مرجريت اية العلاقة …!!!