باتت الثانوية العامة وكأنها كابوس يهدد كل أسرة مصرية، تكرر الكابوس هذا العام مع كل مادة أداها الطلاب سواء بتسريب الإمتحانات وفقدان الدولة السيطرة على التسريبات، أو بحالات الغش الجماعي، أو صعوبة الإمتحانات، أو مؤخرًا بتأجيل بعض المواد.
الأمر الذي أبدى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم إهتمامه بالأمر، فقال إن تسريب الثانوية العامة، موضوع أغضب كل أسرة مصرية وأن عملية تسريب الامتحانات كانت تتم فى السابق وكنا حريصين ألا تحدث حاليا.
ووجه الرئيس وعد للأسر المصرية قائلًا:” أوعدكم العام المقبل لن يتكرر تسريب الامتحانات مرة أخرى، الهدف من إعادة الامتحانات التى سربت تحقيق لتكافؤ الفرص”.
الأمر الذي مثل بادرة أمل لدى الكثيرون وخاصة بعد المواقف المؤسفة التي تعرض لها طلاب الثانوية العامة أثناء تظاهرتهم بالأمس حيث لاحقتهم قوات الأمن بالغاز والاعتقال.
فقالت سلوى أحمد:” واخيرًا تدخل الرئيس، الدولة الفاشلة هي التي يهتم برلمانها بمناقشة إلغاء التوقيت الصيفي، ولا يهتم بمناقشة بمأساة امتحانات الثانوية العامة ومستقبل طلابها”.
واستنكر نبيل ذكي الموقف قائلًا:” دولة مش عارفة تحمى شوية ورق، لا يرضينا كأولياء أمور مجرد الكلام من الرئيس ونطالبه بتدخل أقوى من ذلك كإقالة الحكومة أو على الأقل إقالة وزير التربية والتعليم”.
فيما أعرب أحمد ممدوح عن آماله من خلال كلام الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيدًا بتدخله، قائلًا :”الطلاب الذين يصنعون المستقبل يستحقون معاملة أفضل من ذلك”.
وطالبت شهيرة عادل من الرئيس عبدالفتاح السيسي بأن يتدخل في أمر التنسيق حتى لا يجلد الطلاب في التنسيق والتصحيحن ويكفيهم ما عايشوه خلال الإمتحانات التي كانت ظروفها صعبة على الجميع.