قام الإعلامي محمود سعد بإعادة نشر مقطع فيديو يجمعه مع الإعلامية ” ليليان داود” في 25 فبراير سنة 2015 بعد المطالبة بترحيلها خارج الأراضي المصرية
وأضاف سعد من خلال تدوينه له على صفحته الرسمية ” فيس بوك” كاتباً فيها “بمناسبة الأحداث افتكرت الفيديو ده، محمود سعد وليليان داوود الإعلاميان الاثنين الموجودين في الفيديو ده، الشاشة تفتقد وجودهم هما الاثنين حاليا”.
كشفت الإعلامية “ليليان داود”من خلال عدة تغريدات بالعربية والانجليزية، على مواقع التواصل الاجتماعي المصغر ” تو يتر” عن ما حدث معها في رحلة الترحيل من مصر الى لبنان.
وقالت ” أنها صحفية لبنانية إنجليزية، عاشت وعملت في مصر منذ 5 سنوات، وتم إنهاء تعاقدها بشكل رسمي وودي مع قناة “أون تي في” صباح أمس، عن تقديم برنامج “الصورة الكاملة”
وأشارت أنها فوجئت برجال من شرطة الجوازات في منزلها، يطالبوها بضرورة الترحيل من مصر نظراً لانتهاء التعاقد مع قناة ” أون تي في”، دون كشف أي أوراق رسمية عن سبب الترحيل، كما أكدت على أن رجال الشرطة تعاملوا معها بشكل “فظ” أمام ابنتها ووالدها، وطالبو منها إظهار الهوية البريطانية” الباسبور”، وطلبت منهم الاتصال بالسفارة أو المحامي الخاص بها لكنهم رفضوا وصادرو الهاتف.
وتابعت قائله: “كمواطنة بريطانية (طبعا ولا الهوى) تحول المشهد الى صراخ وتهديد من الشخص الذي كان يكلمني، بانه قد يأخذني بالقوة بإرادتي أو دونها، وتحول المشهد الى هستيريا خاصة أن ابنتي انهارت ووالدها بدا يصبح عصبيا، وزادت لهجة الأوامر والصراخ من طرفهم، و من طرفي مشددة على رفضي لانتهاك حرمة بيتي وأسرتي، حين شعرت أن الموقف يتصاعد نحو العنف قررت النزول معهم الى وجهة كانت لا تزال مجهولة، كما هواياتهم. كان شرطي أن اركب عربية ملاكي وليس البوكس”.
و قالت داود بعد النزول والذهاب معهم الى مطار القاهرة، حاولت أن تتصل بالمحامي وعن بعض حقوقها تم تجاهلها، ولكنهم إعتذوا عن التعامل الشديد معها قائله : ” عندنا أوامر جهات سيادية وأحنا بنفذ ولا عندنا خلفية عن الموضوع، غير أن إقامتك خلصت ولازم تترحلي.. حاولت نقاشهم عن طريقة كانت ستكون أكثر احتراما وملائمة” .
وأضافت داود أنها عندما وصلت الى مطار القاهرة خاصة داخل الغرفة الخاصة بالأمن، أخذوا الفيزا كارت الخاصة بها وقاموا بحجز تذكرة الطيران الى لبنان لترحيلها، قائله : ” كانوا لطفاء وعاملوني باحترام شديد، لكن عذرا الاحترام الحقيقي كان سيكون باحترام حقي، بالاطمئنان على ابنتي أو أطمئنها عليّ… الحمد لله أنا في بيروت مع أسرتي”.
كما أكدت ليليان على أنها لن تترك حقها وسوف تعود الى مصر على وجه السرعة، وسوف تتخذ جميع الإجراءات القانونية والدبلوماسية للعودة للقاهرة لاحتضان ابنتها، كما شكرت جميع من قام بدعمها ودعهم أسرتها.
شاهد الفيديو..