يبدو أن أزمة تسريب امتحانات الثانوي العامة، لم تتوقف عند تسريب الامتحانات وفقط، بل أخذت منحى جديد وخطير، ربما يظهر حجم المأساة الني تعيشها البلاد، وحجم المعاناة التي تعيشها الدولة في عدم استطاعتها من التصدي، لمافيا التسريب التي أصبحت أشبه بالعصابات العالمية.
وفي تطور جديد، تداولت صفحات تسريب الامتحانات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، نموذج الإجابات الرسمية المختوم بختم المطابع السرية لامتحان الأحياء الثانوية العامة 2016 النظام الحديث.
يأتي هذا بالتزامن مع اليوم الأول لتصحيح المادة مما أثار المزيد من علامات الاستفهام لدى رواد مواقع التواصل المختلفة، متسائلين عن أي حد وصلت إليه الأزمة التعليمية في مصر، وأين دور الدولة في وقف هذه المهزلة؟