هاجم الدكتور “أسامة الغزالي حرب”، رئيس حزب الجبهة الديمقراطية السابق، الإعلامي الشهير “أحمد موسى”، واصفه، “بأنه ممن ينفذون تعليمات الأمن في الإعلام”، وكاشفاً بعض المعلومات الجديدة عنه، عندما كانا يعملان سوياً بمؤسسة الأهرام.
وقال “حرب”، بأن الإعلامي بقناة صدى البلد “أحمد موسى” كان زميلاً لنا في الأهرام، ومندوباً للجورنال لدى وزارة الداخلية، وتحول مع الوقت إلى مراسل الوزارة لدى الجريدة، وهو من ضمن الإعلاميين الذين ينفذون تعليمات الأمن في الإعلام”، وكان كثير الانتقاد لثورة يناير، وشديد الدفاع عن النظام القديم.
وأضاف “حرب”، لبرنامج “بدون رتوش” على إذاعة “نجوم إف إم”، بأن أحد الأمراض الأساسية التي أصابت الإعلام المصري هي تدخل الأمن في بعض البرامج، وفي علاقات مع بعض المذيعين، مشيراً، بأنه كان بعيداً عن الإعلام الفترة الماضية، لأنه لا يحبب، إدامة الظهور إعلاميًا في كل وقت، حتى لا يمل الناس منه.