أثارت تصريحات الخارجية القطرية منذ قليل، بشأن استنكارها الزج باسمها في القضية التي حكم من خلالها على الرئيس الأسبق “محمد مرسي”، وبعض معاونيه، والمعروفة إعلاميا “التخابر مع قطر”، حفيظة الأجهزة الرسمية المصرية، لتخرج الحارجية المصرية سريعاً للرد على تلك التصريحات.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، المستشار “أحمد أبو زيد”، في أول تعقيب للخارجية المصرية على البيان الصادر عن وزارة الخارجية القطرية، بأن صدور مثل تلك البيانات ليس مستغرباً ممن كرس الموارد والجهود على مدار السنوات الماضية لتجنيد أدواته الإعلامية لمعاداة الشعب المصري ودولته ومؤسساته.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن القضاء المصري الشامخ لا يؤثر عليه إطلاق مثل تلك الإدعاءات المرسلة، والتي تكشف عن نوايا من يبوح به، وجهله بتاريخ ونزاهة ومهنية القضاء المصري الذي يمتد تاريخه لعقود طويلة، مؤكداً أن التاريخ والشعب المصري لن ينسى من أساء اليه.
وانهى المتحدث باسم وزارة الخارجية تصريحاته، مؤكداً أن العلاقات الأخوية التي تربط الشعب المصري بالشعب القطري الشقيق ستظل راسخة لا تهتز، وستبقي مصر شقيقة وفيه ترعي مصالح جميع الشعوب العربية، ولا تتدخل في شئون الدول الآخري، وتحافظ علي أمن وسلامة أمتها.
هى عارفه ترعى مصالح شعبها لما تراعى مصالح الاخرين!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!