وجهت جماعة الإخوان المسلمين رسالة إلى قادة الجيش المصري قالت خلالها “عودوا إلى ثكناتكم وكفى”، مؤكدةً أنها لا زالت تخاطب الشرفاء من أبناء القوات المسلحة من ضباط وقادة حتى يعودوا إلى ثكناتهم ويردوا إلى الشعب المصري إرادته وقراره.
جاء ذلك خلال البيان الذي أصدرته جماعة الإخوان المسلمين يوم الأربعاء الماضي بمناسبة ذكرى إنتصارات العاشر من رمضان “6 أكتوبر 1973″، مؤكدةً أن جنود الجيش كانوا رجالاً مسلحين بالإيمان قبل العدة والعتاد، وكان صوت هتافهم “الله أكبر” يزلزل الأرض تحت أقدام العدو.
وتابعت الإخوان في بيانها “في ذلك اليوم لم تمنع التحصينات والعوائق أبطال مصر من عبور المانع الترابي وخط بارليف المحصن في ساعات معدودة بفضل قوة إيمانهم، وقد ساهم هذا النصر في عكس صورة إيجابية عن العرب والمسلمين أمام العالم، وفي زيادة ثقة المصريين في أنفسهم”.
ويضيف البيان “لكن الحال تغير في هذا الزمان مع الأسف، بعد أن قرر السيسي الإنقلاب على الشرعية وسلب إرادة الشعب المصري وتزويرها، وجعل الجيش يترك مهمته في الدفاع عن حدود الوطن ويشارك في حصار أهل غزة المستضعفين، علاوةً على مشاركة “الإنقلاب” في قتل أهل سيناء بصورة وحشية ممنهجة بواسطة القصف بحجة محاربة الإرهاب”.
كما إتهمت حركة الإخوان في بيانها قادة الجيش بالسعي إلى السيطرة على ثروات الوطن ونهبها والتواطئ مع العدو الصهيوني بحسب البيان، مجددةً المطالبة بعودة الجيش إلى ثكناته مرة أخرى.