كذب مصحح ثانوية عامة، تصريحات وزارة التربية والتعليم، والتي أشارت لعدم حصول أي طالب على الدرجة النهائية، بامتحان اللغة العربية للثانوية العامة، رداً على واقعة تسريبه، وقام بنشر صورة مسربة لورقة إجابة احد طلاب الثانوية العامة ، من داخل كنترول أسيوط ، بعد تصحيحها مع ظهور جزء من الرقم السري للورقة.
وتشير الورقة الى حصول صاحبها على الدرجة النهائية في امتحان مادة اللغة العربية ، الذي أداه طلاب النظام الحديث للثانوية العامة يوم 5 يونيو 2016.
وأكد المصحح الذي نشر الورقة، بأنه أحد مصححي المادة في إحدى مجموعات التصحيح في كنترول أسيوط، موضحاً أنه كان مسئول جمع الدرجات في مجموعته، مشيراً، بأن عدد الأوراق التي صادفها خلال عمله، والتي حصل أصحابها على الدرجة النهائية في اللغة العربية، لا يقل عن 40 ورقة في مجموعته فقط.
وأضاف المصحح، بأن هذا يدل على ارتفاع اعداد الطلاب الذين حصلوا على الدرجة النهائية في اللغة العربية عكس ما تذكره وزارة التعليم عن عدم حصول أي طالب على الدرجة النهائية.
انا طالب ثانوي بقول للوزير ان اللي بيحصل ده ميرضيش ربا .انتوا كده ساويتوا الطالب المجتهد بالطالب الذي لم يجتهد ولم يذاكر .انا معايا ناس في مدرستي كتير معاهم الامتحانات من اول امتحان العريي بنموذج اجابته .كده حرام وحسبنا الله ونعم الوكيل في كل من يحصل علي الاجابة بدون اجتهاد
نحن جميعا نحيي الدكتور الشربيني لأنه ذكر أن هناك تسريبات وقد كانت التسريبات تحدث كل عام ولكن بعد دخول اللجنة وبدء الامتحان وكان يتم تسريب الأسئلة فقط وذلك بأن يصور أحد الطلاب الأسئلة بالمحمول ويرسلها لتنشر على النت والتي لم يكن يستفد منها إلا قلة قليلة جدا أما في هذا العام فقد كانت التسريبات من داخل الوزارة وبنموذج الإجابة الرسمي وقبل الامتحان بوقت كبير في مادة اللغة العربية وقد حرص سادته على ألا يثير الرأي العام فذكر أن التسريبات لم تحدث في اللغة العربية – عيب المسؤلين في بلدنا – أنهم مازالوا يفكرون بعقلية القرن الماضي ونسوا أننا في عصر الإعلام المفتوح فالحقائق كاملة يعرفها الطلاب وأولياء الأمور قبل الوزير يا لضيعة مصر
نحن جميعا نحيي الدكتور الشربيني لأنه ذكر أن هناك تسريبات وقد كانت التسريبات تحدث كل عام ولكن بعد دخول اللجنة وبدء الامتحان وكان يتم تسريب الأسئلة فقط وذلك بأن يصور أحد الطلاب الأسئلة بالمحمول ويرسلها لتنشر على النت والتي لم يكن يستفد منها إلا قلة قليلة جدا أما في هذا العام فقد كانت التسريبات من داخل الوزارة وبنموذج الإجابة الرسمي وقبل الامتحان بوقت كبير في مادة اللغة العربية وقد حرص سادته على ألا يثير الرأي العام فذكر أن التسريبات لم تحدث في اللغة العربية – عيب المسؤلين في بلدنا – أنهم مازالوا يفكرون بعقلية القرن الماضي ونسوا أننا في عصر الإعلام المفتوح فالحقائق كاملة يعرفها الطلاب وأولياء الأمور قبل الوزير يا لضيعة مصر