صرح وزير التموين والتجارة الداخلية “الدكتور خالد حنفي”، أن الوزارة تدرس فصل مكون الدعم عن السعر لوجود عوار في منظومة استلام القمح، على أن تقوم الوزارة بشرائه بسعر السوق وتقوم بتعويض المزارع بالمقابل المادي الذي يرتضيه، مشيراً إلى أن القيام بعكس ذلك يكون من شأنه فتح أبواب الفساد والإنتفاع.
وتابع حنفي خلال اجتماع اللجنة الإقتصادية بالوزارة صباح اليوم الثلاثاء، أن أسباب نقص الزيت التي لوحظت بشدة خلال الأشهرة الماضية كان سببها ندرة العملة الأجنبية لدى شركات القصاع العام والخاص نظراً لأن 95% من كمية الزيوت يتم استيرادها من الخارج، وبالتالي فإن المصانع كانت في حالة شبه توقف نظراً للإمداد الضعيف من الزيوت الذي كان يصل إليها.
فيما أشار حنفي، إلى أن الوزارة قد قامت بالحصول على موافقات من الأسواق العالمية للقيام بالحصول على كميات كبيرة من الزيت تم تخزينها في شركات القطاع العام والخاص مشدداً على أن المخزون الحالي يكفي لشهور كثيرة قادمة، نظراً للقيام بضخ من 200 إلى 2500 طن من الزيوت يومياً.
وفيما يخص أزمة ارتفاع سعر الأرز الأخيرة، قال حنفي أنها راجعة لقلة المعروض وأن الوزارة قد تدخلت للمطالبة بزيادة المخزون الإحتياطي من الأرز، وبالفعل وافقت الحكومة على شراء الأرز وتجهيز طاقته التخزينية للحماية من أزمة النقص، مضيفاً أن الأزمة عززها أيضاً القيام بتهريب 42 ألف طن منه بعضها بشكل رسمي والآخر بشكل غير رسمي، متابعاً أنه قد تم الإتفاق مع المزارعين على شراء كميات الأرز وتخزينها.
توقعات بأرتفاع سعر السكر خلال الأيام القادمة
بينما أشار حنفي إلى أنه من المتوقع أن ترتفع أسعار السكر بسبب زيادة أسعاره عالمياً، حيث شهد سعر الأرز عالمياً ارتفاعاً من 14 دولار إلى 19، وبالتالي فقد اتفقت لجنة الأرز بالوزارة على شراء سكر البنجر وتم تخزين كميات منه، وتعتزم الوزارة دخول السوق العالمية وشراء 900 ألف طن من السكر الخام كي يتم تكريره.
ارجو معرفة نتيجة قرعة الحج السياحى