ما زالت قضية الشاب الإيطالي ريجيني مفتوحة، ولم يتم غلقها بعد من سلطات التحقيق في إيطاليا، وكلما إعتقد الجانب المصري قرب غلق القضية تنفجر من جديد، وبالأمس قام التليفزيون الإيطالي الرسمي بإذاعة بيان النائب العام بروما جوزيبه بينياتونه، والذي أكد من خلاله أن فرضية قتل ريجيني على يد العصابة التي صفتها الداخلية هي فرضية كاذبة، وفيها تضليل من الجانب المصري.
حيث ذكر البيان أن زعيم العصابة المزعومة وهو طارق سعد عبد الفتاح إسماعيل، الذي صفته الداخلية في مارس الماضي، أثبت سجل تتبع اتصالات جواله أنه كان في اليوم الذي تم فيه خطف ريجيني في منطقة أولاد صقر بمحافظة الشرقية، أي أنه كان يبعد مسافة 130 كيلو متر تقريباً عن المكان المتواجد فيه الباحث الإيطالي جوليو ريجيني.
وإتهم البيان السلطات المصري بأنها قامت بفبركة قتل ريجيني على يد العصابة المزعومة، وأضاف البيان أنه بناءاً على ذلك فسوف يتم ارسال طلب دولي ثالث للسطات المصرية بشأن مطالبتها بالكشف عن القتلة الحقيقيين للباحث الإيطالي ريجيني.
هذا وقد نقلت العديد من المواقع والصحف خبر البيان الإيطالي وما ورد فيه