أظهرت صوراً منتشرة مؤخراً، حالة من الغضب والسخرية بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ويظهر من خلالها مجموعة من المدرسين، يبيتون في حوش مدرسة بالعراء، لمراقبة امتحانات الثانوية العامة في محافظة قنا، وليس في استراحات أو سكن مخصص لهم.
وأظهرت هذه الصور، معاناة مراقبي الامتحانات، والتي يراها من الوهلة الأولى، يعتقد أنهم لاجئين في بعض المخيمات خلال رحلة توجههم إلى أوروبا، وليست لمراقبين امتحانات في مدرسة قوص الثانوية الفنية (بنات) بمحافظة قنا، خلال وقت الراحة قبل خوض مهامهم المكلفين بها.
وفي أول رد من وزارة التربية والتعليم على هذه الواقعة المشينة، ذكرت الوزارة عبر بيان لها، عدداً من المعلمين يتعمد النوم خارج الاستراحات، على الرغم من التنبيه عليهم في كافة اللقاءات التي تم عقدها قبل بدء أعمال سير الامتحان، وأن الوزير “الهلالي الشربيني”، أمر بتجهيز أماكن إقامة للمعلمين المكلفين بالعمل في امتحانات شهادة إتمام الدراسة الثانوية العامة لهذا العام بكافة مستلزمات المعيشة وبما يوفر سبل الراحة لجميع المعلمين.
هيا نقارن بين حال المعلم وحال ضباط الجيش والشرطة والقضاة والإعلاميين والممثلين والراقصات
العسكر يريدون شعبا غير متعلم حتى يسهل ان ينقاد لهم لان في العلم سؤال عن مقدرات مصر وعن عمولات صفقات السلاح
هو اصل الناس دول مش بيحبو التكييف بيحبو ينامو في الاجواء الحارة 46 درجة مش اقل من كدا ولازم يكون فيه عقارب وتعابين علشان الواحد ينام ويتلدغ ويخلص من الدنيا بسهولة المصيبة انك لا تجد مسؤولا في بر المحروسة يعدم الردود السمجة