شدد وزير الدفاع الإسرائيلي “أفيجدور ليبرمان”، على أنه لن يكتفى بالكلام فقط بعد هجوم تل أبيب، الذي وقع مساء امس، والذي أدى إلى مقتل 4 أشخاص، مشيرا إلى أنه لن يفصح عن الإجراءات التي ينوي اتخاذها بعد الحادث، وكان ذلك خلال زيارته اليوم الخميس للمطعم الذي وقع فيه إطلاق النار.
كما أكد “ايلي بن دهان”، نائب وزير الدفاع الإسرائيلي، على أن القرية التي ينتمي إليها منفذ عملية تل أبيب، سوف تدفع الثمن غاليا ولن تعود فيها الحياة كسابق عهدها.
وذكر “بن دهان” في حديثه، أن شهر رمضان أصبح شهر الإرهاب، مؤكدا على أنه في كل عام تقع مثل هذه العمليات، وتجد العناصر المؤيدة لها، وعلى سبيل المثال ترحيب حركة حماس صباح اليوم بالعملية.
وكان فلسطينيين قد تنكرا في زي رجال دين يهود، ودخلا مطعما يرتاده ضباط بالقرب من وزارة الدفاع الإسرائيلية، في التاسعة والنصف من مساء أمس الأربعاء، ثم قاما بإطلاق النار على الموجودين بداخل المطعم ، مما أسفر عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 6 آخرين بجروح.